أكد الرئيس محمد مرسي، للسيناتور جون ماكين، عضو لجنة الخدمات العسكرية بالكونجرس الأمريكي، والوفد المرافق له خلال استقبالهم بقصر الاتحادية، ظهر أمس الأربعاء، أن التصريحات التي أذيعت له مؤخرًا حول اليهود، والتي وصفهم فيها بأنهم أحفاد القردة والخنازير، هي من عام 2010 وأذيعت مقتطعة من سياقها، وأنها كانت بمناسبة العدوان الإسرائيلي على الفلسطينيين في غزة.
وأوضح مرسي للوفد الأمريكي، الذي سأله عن هذه التصريحات، أنه يحترم المبادئ الأساسية التي يؤمن بها، وهي احترام الأديان والمنتمين إليها جميعًا، وأن هذه المبادئ منصوص عليها في الدستور المصري، وأنه يفصل بين الديانة اليهودية واليهود والممارسات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين.
صرح بذلك الدكتور ياسر علي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، في مؤتمر صحفي بقصر الاتحادية.
وقال ياسر علي: "إن الرئيس مرسي استقبل الوفد الأمريكي بعد ظهر اليوم، وكان الوفد بقيادة السيناتور الجمهوري جون ماكين، عضو الأقلية وعضو لجنة الخدمات العسكرية بمجلس الشيوخ، وقد ضم الوفد؛ السيناتور الجمهوري ليندس جراهام، عضو لجنة الخدمات العسكرية، والسيناتور الديمقراطي، شيلدون وايت هاوس، عضو لجنة الموازنــة، والسيناتور الديمقراطي، وكيرستين جيلبراند، عضو لجنة الخدمات العسكرية، والسيناتورالديمقراطي، كريستوفر كوونز، عضو لجنة الموازنة المتفرعة من العلاقات الخارجية، والسيناتور الديمقراطي ريتشارد بلومنتال، عضو لجنة الخدمات العسكرية، والسيناتور الجمهوري، كيلي أيوتي، عضو لجنة الخدمات العسكرية ولجنة الموازنة، والسفيرة الأمريكية بالقاهرة آن باترسون".
وأضاف علي ، أن حوار الرئيس مع وفد مجلس الشيوخ الأمريكي تناول عملية التحول الديمقراطي في مصر، والجهود المبذولة لدعم وتمكين كل شرائح المجتمع، لبناء توافق وطني حول المبادئ الأساسية للممارسة الديمقراطية، وحماية الحقوق والحريات.
وأوضح، أن أعضاء الوفد أكدوا للرئيس مرسي على حرصهم على العلاقة القوية والشراكة الاستراتيجية مع مصر، التي تعتبر من أهم دول المنطقة، كما أكدوا على حرصهم لدعم التحول الديمقراطي في مصر، ودعم التوجه نحو ديمقراطية تحتوي الجميع، وتضمن الحقوق والحريات .
وأشار ياسر علي، إلى أن السيناتور جون ماكين، أعرب عن تطلعه لاستقبال الرئيس مرسي بالكونجرس، خلال زيارة الرئيس المُقبلة لواشنطن، التي سيتم تحديدها في المستقبل القريب.