أكدت فيكتوريا نولاند- المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، أن الضباط العسكريين المصريين كانوا من أبراز العسكريين حول العالم الذين كانوا من أشد المؤيدين للمبادئ الديمقراطية، ورفضوا إطلاق النار على أبناء شعبهم وتقويض الدستور.
جاء ذلك في تصريحات للمتحدثة يوم الثلاثاء، في معرض حديثها عن التعاون بين الولايات المتحدة ودول العالم والأسس التي تحكم ذلك، مشيرة إلى أن القوات المسلحة في مصر كانت نموذجاً للقوات المسلحة التي تدعم شعوبها.
وفي نفس الوقت أوضحت نولاند، أن الولايات المتحدة لا يمكنها بأي حال من الأحوال دعم قوات الأمن في مالي بشكل مباشر؛ لأنها شاركت في انقلاب، ولم تعمل بعد على استعادة الديمقراطية المنصوص عليها في القانون الأمريكي؛ والتي تحث على العمل مع الجيوش التي تدعم العملية الديمقراطية وليس مع أولئك الذين يقوضونها.
وأكدت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، أن العقيدة التي تؤمن بها بلادها فيما يتعلق ببرامج التدريب والتعاون العسكري، لا تركز فقط على الأمن العسكري بل تركز أيضاً على أمن المواطنين وحقوق الإنسان والمبادئ الديمقراطية، وأعربت عن أسفها لحقيقة أن المتمردين العسكريين في مالي قد حصلوا على تدريب في الولايات المتحدة، مشيرة إلى أنهم حصلوا أيضاً على تدريب لدعم الديمقراطية.