واجهت نيابة أمن الدولة العليا الدكتور محمد على بشر، نائب المرشد العام لجماعة الإخوان، المتهم والمحبوس حاليا على ذمة قضية تخابر واتصال بدول أجنبية، بتسجيل رصدته الأجهزة الأمنية لمكالمة أجراها مع صحفى بشأن أحد البيانات التى أصدرها تحالف دعم الشرعية، وأقر خلالها بشر بمسئوليته عن البيان. واستمر رفض بشر للرد على أسئلة عضو النيابة الذى واجهه بها خلال التحقيقات.
كما اعادت النيابة مواجهة بشر بالمكالمة التى دارت بينه وبين عمرو دراج، القيادى فى الجماعة، والتى قال له دراج فيها إن «الولايات المتحدة تطلب توقف مظاهرات الجماعة فى الشارع المصرى» ورد عليه بشر بأن «مكتب إرشاد الجماعة لا يستطيع إيقاف المظاهرات وإذا كان الأمن لا يستطيع إيقاف المظاهرات، فكيف تستطيع الجماعة ذلك».
كما واجهت النيابة 4 متهمين آخرين محبوسين فى القضية بينهم أستاذ جامعى من المنوفية بالاتهامات الموجهة إليهم، والتى جاء فيها أنهم كانوا حلقة الوصل بين بشر وبين قواعد تابعة لجماعة الإخوان.
وقال عبدالمنعم عبدالمقصود، عضو فريق الدفاع عن بشر، إن النيابة حتى الآن لم تواجه موكله بأى شىء يتعلق بالتخابر مع دولة النرويج كما ذكر محضر التحريات.
يذكر أن بشر يواجه اتهامات التخابر مع الولايات المتحدة والنرويج للإضرار بالأمن الوطنى للبلاد وتنظيم مظاهرات الهدف منها تعطيل مؤسسات الدولة الحيوية وقيادة جماعة إرهابية أسست خلافا لأحكام القانون والدستور، وإتلاف منشآت عامة.