اكد الفنان احمد رزق ان اشتراكه فى المسلسل الجديد «الإخوة الأعداء» يأتى لروعة الرواية الأصلية للكاتب الروسى ديستوفسكى وهى تمتلئ بالتفاصيل التى تجعل أى عمل درامى مأخوذ عنها يتحول إلى لوحة فنية، بالإضافة إلى علاقة الصداقة القوية التى تجمعنى بالمخرج محمد النقلى،وثالثا وأهم سبب يتمثل فى الشخصية التى أجسدها وأجد نفسى فيها.. وهى شخصية ابن صلاح السعدنى الذى يعيش حياة ذليلة لأنه يخدم فى بيت العائلة، ولا استطيع أن أفصح عن تفاصيل أكثر حول الشخصية او العمل الذى كتب السيناريو والحوار له شريف حلمى.
ورفض أحمد رزق المقارنة بين المسلسل والفيلم الذى سبق وقدمه الفنان يحيى شاهين ونور الشريف وحسين فهمى ومحيى إسماعيل فى السبعينيات، قائلا: «عندما شرعنا فى عمل مسلسل العار، خرجت أقاويل كثيرة تؤكد تشابهه مع الفيلم تماما ولكن الحمدلله لم يحدث هذا لمدى اختلاف العملين عن بعضهما، وسيتأكد الناس عند مشاهدته أنه مختلف كلية عن الفيلم».
وصرح رزق بأنه اعتذر عن الاشتراك فى مسلسل «الوالدة باشا» مع الفنانة عبلة كامل، معللا السبب فى ذلك بأنه لا يستطيع الجمع بين 3 مسلسلات فى وقت واحد، حيث وافقت على العمل فى مسلسل «خطوط حمراء» بجانب «الإخوة الأعداء»، وهى المرة الاولى ايضا التى أصور فيها عملين معا.
وانتقل أحمد رزق للحديث عن مسلسل «خطوط حمراء»، قائلا «قام المخرج أحمد شفيق بالاشتراك مع أحمد السقا بترشيحى للدور وحكيا لى عن الشخصية التى أعجبتنى جدا و كل ذلك قبل أن يكتب المؤلف أحمد أبو زيد السيناريو، واعتبر أن عودة السقا للدراما بعد غياب أكثر من 10 سنوات مكسبا كبيرا لأنه سيظهر بشكل مختلف عما سبق».
وعن رأيه فى تردد صناع الدراما فى الوقت الحالى وتأجيل كثير من المنتجين مسألة البت فى أعمالهم الدرامية، انتظارا للنتائج التى تعقب احداث الفترة، قال رزق: «دائما ما يكون المنتج معذورا فى هذا لأنه يرغب فى طمأنة نفسه، خوفا على الأموال التى يتم إنفاقها على تلك الصناعة، وأتوقع أن يسير كل شىء على خير، وكل التأجيلات التى تحدث محتملة ومتوقعة، وعامة توتر الأوضاع لم يؤثر على الفن فقط ولكن على كثير من أصحاب رءوس الأموال فى مجالات أخرى».