قال حمدين صباحي المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية إن شكل الدولة البرلمانية الذي يراه مناسبا لمصر هو دولة رئاسية برلمانية، مؤكدا أنه لو الدستور جاء بدولة برلمانية سينسحب من انتخابات الرئاسة.
وأضاف صباحي - في المؤتمر الجماهيرى الذي عقده بمحافظة المنيا - أنه ضد أن تكون مصر دولة برلمانية، موضحا أن النظام البرلماني سيعرضنا لرئيس وزراء أكثر ديكتاتورية من مبارك.
وأوضح أن الشعب الذي ثار في 25 يناير وأسقط رأس النظام لا بد أن يكمل مسيرته ويختار رئيس ينهض بمصر في ثمان سنوات إلى مصاف الدول المتقدمة، ولفت إلى أن برنامجه الانتخابي يتضمن خطط لنهضة اقتصادية كبرى لمصر، خلال تلك الفترة، لتلحق بدول كانت أقل منا اقتصاديا، ونهضت بسرعة مثل ماليزيا وتركيا والبرازيل.
ولفت حمدين الى أن الفلاح المصري يحتاج من أي حكومة بعد الثورة سياسات جادة تُنصفه، وتضاعف دخله ، وتشريعات أخرى تُرشد استهلاك مياه النيل وتحسن نوع المبيدات التي يستخدمها الفلاح.
وأشار صباحي إلى ما يتضمنه برنامجه الانتخابي من مشروعات لتطوير الزراعة في مصر بوجهيها البحري والقبلي، ووعد حال فوزه بالرئاسة، بإسقاط الديون وفوائدها عن الفلاح الذي يمتلك 5 أفدنة، أما من يمتلك أكثر من ذلك فيمكن إسقاط الفائدة والابقاء على الدين الاصلي فقط، ووعد أيضا باعادة تأسيس بنك للتنمية الزراعية، وإنشاء نقابات للفلاحين في جميع أنحاء مصر.
وأوضح صباحي أن مصر بحاجة الى توطيد علاقاتها التي قضى عليها مبارك بافريقيا حتى نضمن مياه النيل، ونوه إلى أن برنامجه الانتخابي يضمن تأسيس منظمة جديدة لدول حوض النيل.