أكد عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، الدكتور خليل الحية، اليوم السبت، أنه لا تجرى حاليا أي لقاءات بين حركته والاحتلال الإسرائيلي، بوساطة مصرية، مضيفا: "حماس قدمت مؤخرا بالوثائق للجانب المصري - راعي اتفاق التهدئة - الخروقات الإسرائيلية المتواصلة للاتفاق في قطاع غزة تجاه الصياديين والمزارعين".
وقال الحية - في ندوة نظمها منتدى الإعلاميين الفلسطينيين، اليوم السبت- إن وفدا من حركته التقى مسؤولين مصريين مؤخرا؛ لتقييم تطبيق بنود الاتفاق مع الاحتلال الإسرائيلي، مضيفا "سمعنا من الإعلام أنه كان هناك وفد أسرائيلى في القاهرة، ونحن ننتظر نتائج هذا اللقاء من الجانب المصري".
وذكرت القناة الإسرائيلية الثانية، أن اجتماعات تجرى في القاهرة بين وفد إسرائيلي وآخر من حركة "حماس" برعاية مصرية؛ من أجل تنفيذ التفاهمات التي تم التوصل إليها عقب العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في نوفمبر الماضي.
وفي ملف الأنفاق، قال الحية: "الأنفاق لم تكن خيارا للشعب الفلسطيني في القطاع، لكنه اضطر إلى ذلك بسبب الحصار الإسرائيلي"، معتبرا أن أي ردم أو إغلاق لها، بمثابة إعادة تجديد للحصار على قطاع غزة.
وأضاف: "نأمل أن يُلزم الجانب المصري، الاحتلال الإسرائيلي، بفتح جميع المعابر المحيطة بقطاع غزة".