الناخبون في القرم يصوتون في استفتاء للانضمام إلى روسيا - بوابة الشروق
السبت 15 مارس 2025 1:37 ص القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع نجاح اتفاق الهدنة في غزة؟

الناخبون في القرم يصوتون في استفتاء للانضمام إلى روسيا

شخص يسير بجوار لافتات تدعو الناس للتصويت على ضم شبة جزيرة القرم لروسيا
شخص يسير بجوار لافتات تدعو الناس للتصويت على ضم شبة جزيرة القرم لروسيا
سيمفروبول - أوكرانيا- رويترز
نشر في: الأحد 16 مارس 2014 - 8:49 ص | آخر تحديث: الأحد 16 مارس 2014 - 9:15 ص

يصوت الناخبون في منطقة القرم، الأحد، لتقرير ما إذا كانوا ينفصلون عن أوكرانيا أو ينضمون إلى روسيا في استفتاء أثار غضب كييف، وتسبب في أكبر أزمة في العلاقات بين الشرق والغرب منذ الحرب الباردة.

وسيطر آلاف من الجنود الروس على القرم، ويعمل زعماء القرم الموالون لروسيا بجد لضمان أن يخرج الاستفتاء لصالح موسكو.

ومن المتوقع أن يسفر ذلك إلى جانب أغلبية منحدرة من أصل روسي عن التصويت بـ«نعم» بشكل مريح للانفصال عن أوكرانيا، في خطوة قد تدفع الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي لفرض عقوبات في وقت مبكر مثل يوم الاثنين ضد من ينظر إليهم على أنهم مسؤولون عن السيطرة على القرم.

وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها في تمام الثامنة من صباح اليوم، وتغلق بعد ذلك باثنتي عشرة ساعة. وستعلن النتائج المؤقتة في ساعة متأخرة من مساء الأحد، مع توقع معرفة النتيجة النهائية بعد يوم أو يومين.

وتؤيد غالبية الناخبين في القرم البالغ عددهم 1.5 مليون نسمة الانفصال عن أوكرانيا والانضمام لروسيا، مشيرين إلى توقعات بالحصول على رواتب أعلى، وأن تصبح القرم جزءًا من بلد قادر على تأكيد نفسه على الساحة الدولية.

ولكن أخرين يرون أن هذا الاستفتاء لا يعدو عن كونه انتزاعًا للسلطة من قبل «بلطجية» في الكرملين، مستعدون لاستغلال الضعف الاقتصادي والعسكري النسبي لأوكرانيا.

وساد الهدوء شوارع العاصمة سيمفروبول خلال الأيام الماضية، رغم تراجع الوجود العسكري المكثف في المدينة الهادئة عادة.

وقال رئيس وزراء القرم سيرجي أكسيونوف، الذي لا تعترف كييف بانتخابه، الذي تم في جلسة مغلقة للبرلمان الإقليمي، إن «هناك عددًا كافيًا من أفراد الأمن لضمان مرور استفتاء اليوم بسلام».

وأضاف للصحفيين «أعتقد أن لدينا عددًا كافيًا من الأشخاص -أكثر من عشرة آلاف من (قوات) الدفاع الذاتي وأكثر من خمسة آلاف في وحدات مختلفة بوزارة الداخلية وأجهزة الأمن لجمهورية القرم».

وفي كييف وافق البرلمان الأوكراني في اقتراع على حل برلمان القرم، الذي ينظم الاستفتاء ويدعم الوحدة مع روسيا.

ونادى أحد الزعماء القوميين البرلمان الأوكراني بضرورة فرض عقوبات على برلمان القرم، لإثناء الحركات الانفصالية عن مساعيها في شرق أوكرانيا، الذي تسكنه أغلبية تتحدث الروسية.

ولا يعترف أكسيونوف ولا موسكو رسميًا بسيطرة القوات الروسية على القرم، ويقولان إن «آلاف الرجال المسلحين الذين يظهرون في أنحاء المنطقة ينتمون لجماعات الدفاع عن النفس، التي تشكلت لتحقيق الاستقرار».

وتؤجر موسكو ميناء سيفاستوبول في القرم من كييف، كقاعدة لأسطولها في البحر الأسود. وينص الاتفاق على إمكانية تمركز ما يصل إلى 2500 جندي هناك، لكن ليس على الأراضي الأوكرانية.

يأتي ذلك التدخل في أعقاب سقوط الرئيس الأوكراني الموالي لموسكو فيكتور يانوكوفيتش في 22 فبراير، وسط احتجاجات في الشوارع في كييف على قراره التخلي عن اتفاق تجاري مع أوروبا لصالح توثيق العلاقات مع روسيا.

ويشكو الأوكرانيون الموالون لكييف في القرم من الوجود العسكري المتزايد والعدد المتنامي من المتطوعين الموالين لروسيا وكثير منهم يحمل الهراوات وينظمون دوريات في الشوارع ويقومون بعمليات تفتيش في محطة السكك الحديدية الرئيسية في سيمفروبول.

ويقول التتار، وهم مسلمون سنة يشكلون نحو 12 % من سكان القرم، إنهم سيقاطعون الاستفتاء، على الرغم من تعهد السلطات بإعطائهم مساعدات مالية وحقوقا مناسبة في تملك الأراضي.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك