كشف محمود حسين عضو مجلس النواب ورئيس قطاع المصريين بالخارج في الحملة الرسمية «علشان تبنيها»، أن شركات كويتية، قدمت تسهيلات كبيرة للمصريين، لتمكينهم من الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية، التي انطلقت اليوم بالنسبة للمصريين في الخارج، وتستمر حتى 18 مارس الجاري.

وقال النائب حسين، على هامش زيارته للكويت لمتابعة استعدادات الحملة للعملية الانتخابية، إن كبرى الشركات الكويتية، لم تكتف فقط بإعطاء العاملين المصريين لديها جوازات سفرهم للمشاركة في الانتخابات، لكنها قامت بتوفير حافلات لنقلهم من تلك الشركات إلى مقر السفارة المصرية للإدلاء بأصواتهم.

وأوضح، أن الحملة أعدت جدولا يتضمن 22 نقطة تجمع على مستوى محافظات الكويت الـ6، وفقًا لكثافة السكان المصريين في الكويت، وإعلانه لأبناء الجالية من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، ليتم نقلهم من تلك النقاط عبر نحو 60 حافلة إلى الجزيرة الخضراء المواجهة لحي السفارات، قبل التوجه إلى مقر اللجنة الانتخابية بالسفارة، للإدلاء بأصواتهم وإعادتهم مرة أخرى إلى الجزيرة الخضراء، ومنها إلى نقاط التجمع، مشيدًا في الوقت نفسه برجال الأعمال وأصحاب الشركات المصرية الشرفاء في الكويت، والذين تطوعوا بتوفير الحافلات لنقل الناخبين.

وأكد عضو مجلس النواب رئيس قطاع المصريين بالخارج في حملة «علشان تبنيها»، أن الحملة لديها ممثلون عنها في 128 دولة حول العالم، منهم 60 دولة يشرف عليهم، من خلال غرف العمليات التي تم إنشاؤها بكل دولة لمتابعة مجريات العملية الانتخابية، مشيرًا إلى أن كل دولة بها غرفة عمليات، تقوم برفع تقرير كل ساعة عن مجريات الانتخابات من حيث نسبة الحشد، والتصويت، ومدى إقبال الناخبين، وذلك إلى غرفة العمليات الرئيسية بالقاهرة، والتي تتلقى تلك التقارير على مدار الساعة طوال أيام الانتخابات الثلاثة.

وأضاف أنه سيقوم بمتابعة العملية الانتخابية في الكويت اليوم وغدًا، وسيتوجه فجر الأحد إلى الإمارات، لمتابعة مجريات العملية الانتخابية بها؛ وذلك بعد أن اطلع على الاستعدادات الخاصة بها قبل وصوله إلى الكويت، لافتًا إلى أن زيارته للكويت هي الثانية خلال شهر واحد، فضلًا كاشفًا عن الحصول على موافقة الاتحاد العام للعمال بالكويت، على منح جميع العاملين المصريين في النقابات التابعة للاتحاد، إجازة مدفوعة الأجر يوم الأحد المقبل، لتمكينهم من التصويت في الانتخابات.

وفيما يتعلق بالتيسيرات التي وفرتها الحملة للناخبين في الدول الأخرى، قال النائب حسين، إن الحملة في المملكة العربية السعودية على سبيل المثال، نجحت بعد التنسيق مع الجالية المصرية في البحرين، في توفير حافلات لنقل المواطنين المصريين القاطنين بالمنطقة الشرقية بالمملكة، إلى البحرين للإدلاء بأصواتهم، وإعادتهم مرة أخرى إلى السعودية، حيث أن المسافة بين المنطقة الشرقية بالسعودية، والبحرين لا تتعدى 20 دقيقة بالسيارة، بينما المسافة بينها وبين السفارة في الرياض أو القنصلية في جدة لن تقل عن 8 ساعات، وهو ما كان سيمثل مشقة كبيرة عليهم، قد تمنعهم من الإدلاء بأصواتهم.