قالت سارة درويش، ابنة الفنان التشكيلي الراحل نبيل درويش، إن قرار الهدم صدر بحق متحف والدها منذ ما يزيد على سنة، ذاكرة أن أشخاصا كُثر حاولوا التدخل لمنع الأمر.
وأضافت خلال تصريحات لفضائية «العربية»، مساء الثلاثاء، أن «تصميم المَنزَل الخاص بالطريق الدائري تم تغييره وإبعاده عن مسار المتحف العام الماضي، بعد هذا التدخل».
وأوضحت أنهم فوجئوا بأن المَنزَل أصبح ملاصقًا للمتحف تمامًا بعد الانتهاء منه، قائلة إن الأسرة تفاجأت بإعادة وضع علامة الهدم والإزالة على المتحف مرة أخرى، دون إخطارها.
وأكملت: «قالوا لنا احتمال يتعمل طريق جانبي، بعدها قالوا احتمال إن المنزل نوسعه أكثر من كده، قلت له المنزل اللي اتعمل بالفعل واسع جدًا جدًا»، بحسب تعبيرها.
وأكدت أن الأسرة موافقة على نقل مكان المتحف، مردفة: «بس محصلش تفاوض أصلا، حتى هيئة الطرق قالت أنا مليش دعوة، إحنا هندييكي تعويض وأنتِ تتصرفي»، وفقًا لوصفها.
ولفتت إلى أنها طلبت من الهيئة منحها وقتًا لنقل محتويات المتحف إلى مكان آخر، مضيفة: «قالوا لي إحنا ملناش دعوة إنك تنقلي الـ3500 قطعة دول فين، والدكتورة منال عفيفي، تقدمت بطلب إحاطة لوقف قرار الإزالة».
وفجرت أسرة الفنان التشكيلي الراحل نبيل درويش، مفاجأة أصابت الأوساط الثقافية بصدمة، وذلك بعد أن كشفت عن قرار إزالة لمتحفه بمنطقة سقارة في إطار عمليات توسيعات الطريق الدائري بالجيزة.
وقال المهندس خالد درويش، نجل الفنان الراحل، إن قسم شرطة أبو النمرس تسلم خطابا بشأن تنفيذ قرار الإخلاء والهدم للمتحف.
فيما نشرت الأسرة عبر صفحة المتحف، صورة للمكاتبات الرسمية التي تسلمتها مؤخرا، والتي تفيد بضرورة إخلاء متحف ومنزل الفنان الراحل تمهيدًا لهدمه خلال الأيام القليلة المقبلة.