شيعت عصر أمس جنازة زكريا محيى الدين نائب رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء الأسبق، وأحد أبرز قيادات ثورة يوليو 1952 الذى توفى عن عمر يناهز، 94 عاما، من مسجد آل رشدان بمدينة نصر، وتقدم الوفد الجنائزى الشعبى لشهيد القوات المسلحة المشير حسين طنطاوى ويرافقه الدكتور كمال الجنزورى رئيس مجلس الوزراء والفريق سامى عنان، وعدد كبير من قادة الجيش والمسئولين.
وبموته أنهى محيى الدين نحو 40 عاما من العزلة السياسية التى فرضها على نفسه، بعد أن كان مرشحا لقيادة مصر، حيث أعلن الزعيم الراحل جمال عبدالناصر فى خطاب التنحى الذى أعقب هزيمة 1967، نقل السلطة إليه، إلا أن الجماهير الغاضبة التى خرجت تطالب بعودة ناصر، أطاحت بفرصة محيى الدين فى الجلوس على كرسى الحكم.