الكنيسة الأرثوذكسية تؤكد وقوفها على مسافة واحدة من مرشحي الرئاسة - بوابة الشروق
الإثنين 28 يوليه 2025 2:03 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع النجاح لنظام الدوري المصري الجديد في ظل مشاركة 21 فريقًا؟

الكنيسة الأرثوذكسية تؤكد التزامها بلائحة 1957 لانتخاب البابا

الكنيسة الأرثوذكسية تؤكد وقوفها على مسافة واحدة من مرشحي الرئاسة

الكنيسة تقف على مسافة واحدة من جميع المرشحين في انتخابات الرئاسة
الكنيسة تقف على مسافة واحدة من جميع المرشحين في انتخابات الرئاسة
القاهرة – أ.ش.أ
نشر في: الأربعاء 16 مايو 2012 - 11:15 م | آخر تحديث: الأربعاء 16 مايو 2012 - 11:15 م

أكد المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم الأربعاء، أن الكنيسة تقف على مسافة واحدة من جميع المرشحين في انتخابات الرئاسة، وأن أي حديث يقال عن دعم مرشح معين، هو كلام بعيد كل البعد عن المجمع المقدس والكنيسة.

 

 

وقال الأنبا بنيامين- أسقف المنوفية، في مؤتمر صحفي مساء اليوم الأربعاء عقب اجتماع المجمع المقدس بالكاتدرائية المرقصية في العباسية، "تصلي الكنيسة الأرثوذكسية لكي يختار الله رئيسًا جديدًا يتقدم بمصر إلى الأمام، ويكون مفرحًا لكل فئات الشعب، ويكون الكل راضيًا عن هذا الاختيار"، مستشهدًا بإحدى آيات الكتاب المقدس التي تقول "ملك الأرض في يد الرب، وهو يقيم عليها من ينفعها"، من ملوك أو قادة.

 

 

وأوضح أن "البابا (الراحل شنودة الثالث) علمنا أن نكون إيجابيين، ويوجد حاليًا حراك بين الأقباط يدفعهم نحو المشاركة في الانتخابات"، مضيفًا أن "أي إنسان يقصر في هذا الأمر سيكون مخطئاً أمام الله، ولا ينبغي أن نكون سلبيين".

 

 

وأهاب الأنبا بنيامين بمستخدمي الانترنت "أن يراعوا الله فيما يكتبون بخصوص الكنيسة سواء في انتخابات البابا البطريرك أو انتخابات رئيس الجمهورية، ونود توخي الدقة فيما يكتب كما نرجو من الصحف ألا تنشر شيئًا معيبًا أو مغايرًا للحقيقة، وأن تتوخى الدقة في نشر أي معلومات تخص الكنيسة أو وطننا العزيز الغالي علينا جميعًا".

 

 

وناشد أسقف المنوفية كل شخص بأن ينصت إلى ضميره عند ذهابه للإدلاء بصوته في انتخابات الرئاسة، وأن يدرس البرامج الانتخابية، قائلاً "نحن لا نزال في حضانة الديمقراطية لكن شعبنا ذكي وواعي ومخلص لبلده. وأعتقد أنه من الضروري أن ندرس بعناية كل ما يقال عن المرشحين، لكي لا يملي أحد علينا من نختار مقابل مواد تموينية أو إيحاءات أو أي شيء آخر للتأثير على أصواتنا".

 

 

من ناحية أخرى، ناقش المجمع المقدس - بصفته الهيئة العليا في الكنيسة - أيضًا في اجتماعه اليوم إنشاء مزار جديد على الطراز القبطي بمواصفات معينة يليق بقداسة البابا شنودة الثالث، وقد تم عرض تصميمات أعدها مكتب هندسي كبير أمام المجمع لهذا المزار الذي سيقام على مساحة 1200 متر مربع غربي الكاتدرائية الكبيرة الجديدة بدير الأنبا بيشوي في وادي النطرون. ويشمل المزار، الذي سينقل إليه جثمان البابا شنودة الثالث، متحفًا يتضمن كل ما يخص البابا الراحل ومقتنياته (ملابس كهنوتية، وكتب، واسطوانات مدمجة، وغيرها)، علاوة على تخصيص أماكن للصلاة داخل المزار.

 

 

وجاءت فكرة إنشاء المزار الجديد في أعقاب التداعيات التي حدثت عند تدفق الزوار على المزار الحالي بدير الأنبا بيشوي في وادي النطرون بأعداد غفيرة مما تسبب في وقوع وفيات وإصابات نظرًا لضيق المكان.

 

 

واجتمع المجمع المقدس اليوم لمدة ست ساعات لمناقشة مجموعة من الملفات كان أبرزها الترشيحات لمنصب البابا البطريرك، وإنشاء مزار جديد بمواصفات معينة داخل دير الأنبا بيشوى بوادي النطرون ينقل إليه جثمان البابا شنودة الثالث، والحديث أيضًا عن انتخابات الرئاسة المقررة في 23 مايو الجاري.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك