نقل موقع «أصوات مصرية»، التابع لوكالة أنباء رويترز، عن مصادر مطلعة، الخميس، بأن المفاوضات مع خاطفي الجنود المصريين في سيناء «تسير في ثلاثة مسارات رئيسية»؛ الأولى يشرف عليها وزارة الداخلية، والثانية يشرف عليها الجيش، والثالثة يشرف عليها الرئاسة.
وأضافت المصادر، أن المفاوضات قد تسفر عن حل للأزمة «خلال ساعات وعلى الأكثر يوم الجمعة».
ويجرى حاليًا دراسة مطالب الخاطفين بجدية، في إطار القوانين المنظمة لذلك، حيث نقل الوسطاء خطورة الوضع إن استمر احتجاز الجنود بما يعكس شكل التعامل من جانب قوات الأمن مع الملف الأمني برمته.
كان مسلحون استوقفوا سبعة مجندين أثناء عودتهم من رفح عند منطقة الوادي الأخضر على الطريق الدولي بين مدينتي العريش ورفح لدى عودتهم لقضاء الإجازة، وقاموا بإنزالهم والتحفظ عليهم بعد الاطلاع على هوياتهم.
وقالت مصادر أمنية في الجيش بشمال سيناء إنه تم تشديد الإجراءات على مناطق الشريط الحدودي برفح خشية قيام خاطفي الجنود السبعة بتهريبهم عن طريق الأنفاق إلى قطاع غزة، كما تم التنسيق مع حركة حماس بشأن إبلاغ الجانب المصري عن أي معلومات تتعلق بحادث اختطاف الجنود السبعة.
وكان المسلحون الذين خطفوا السبعة مجندين، وهم أربعة من الجيش وثلاثة من الأمن المركزي، أبلغوا الجهات الأمنية أن مطالبهم هي الإفراج عن ذويهم في السجون على خلفية أحداث قسم ثان العريش في فبراير ويوليو عام 2011.
وكان الرئيس محمد مرسي استدعى صباح اليوم، وزيري الدفاع عبد الفتاح السيسي، والداخلية محمد إبراهيم، لاجتماع عاجل بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة؛ لبحث حادث اختطاف المجندين.