رصدت غرفة عمليات الفريق أحمد شفيق، المرشح المستقل لرئاسة الجمهورية، عددا من التجاوزات وصفتها بـ«الخطيرة» لحملة المرشح المنافس الدكتور محمد مرسي، مؤكدة: "أن هذه التجاوزات كانت في أكثر من محافظة".
وواصلت الغرفة عملها منذ الساعات الأولى من صباح اليوم السبت، بالتزامن مع بدء عمليات الاقتراع، حيث انتهى أعضاؤها من توزيع التوكيلات الإضافية التي تم توزيعها على أنصارهم في اللجان، كما قام عدد من أنصار شفيق بانتظاره أمام منزله خلال خروجه، قبيل توجهه للإدلاء بصوته، حيث حرصوا على مصافحته وتلقيبه بالرئيس، تعبيرا عن شعورهم بتأكد فوزه في جولة الإعادة.
ورصدت غرفة العمليات عددا من المخالفات، من بينها ما حدث في مدرسة الطبري الثانوية الثانوية بشيراتون، بعدما قام الدكتور عماد السعدان، مندوب مرسي، بتوجيه السيدات لانتخاب مرشحه، بينما منع رئيس اللجنة بمدرسة دير رزق بمركز القوصية بأسيوط دخول الناخبين الأقباط، وهو ما وصفته الحملة بأنه تكرر داخل مدرسة الجزيرة بمركز منفلوط.
وقالت الحملة، "إنها رصدت قيام جماعة الإخوان المسلمين بالترويج لمرشحهم داخل اللجان وخارجها، على الرغم من وجود عملية الصمت الانتخابي، حيث تم تحرير محضر بمدرسة محمد فريد لمندوب حملة الدكتور مرسي، لقيامه بتوزيع دعاية انتخابية داخل اللجنة، فيما انتشرت الدعاية الانتخابية لمرشح الإخوان أمام مدرسة الشهيد عبد الحافظ بالسيدة زينب، فضلا عن الاعتداء على مندوب حملة الفريق شفيق داخل نفس المدرسة".
وكشفت الحملة عن قيام رجال الشرطة بالقبض على 3 من حملة الدكتور مرسي، يقومون بعمل دعاية انتخابية أمام مقار اللجان، مؤكدة أنها رصدت عمليات حشد بالقرب من محطة مترو سانت تريزا بالقرب من مدرسة عثمان بن عفان بمنطقة شبرا، حيث قامت عدد من السيدات، أعضاء حزب الحرية والعدالة، بإغلاق المدرسة، ولم يتم فتحها مرة أخرى إلا بعد تدخل قوات الجيش.
كما أضافت الحملة، في رصدها لمخالفات حملة مرسي، "أن أحد القضاة أغلق مقر اللجنة الانتخابية المكلف بالإشراف عليها بمركز ملوي، دون أن يوضح سببا للإغلاق، بعد فتح اللجنة بساعات قليلة، فيما تم منع عدد من ذوي الاحتياجات الخاصة من التصويت لصالح شفيق داخل مدرسة أبو بكر الصديق".