استعدادات أمنية مكثفة وإغلاق الطرق المؤدية إلى اللجان الانتخابية أمام حركة السيارات، في انتظار ناخبين لم يأتوا، ذلك هو ملخص الحالة في منطقة وسط القاهرة التي شهدت إقبالا ضعيفا في التصويت في الساعات الأولى لبدء عملية الاقتراع في جولة الإعادة للانتخابات الرئاسية،اليوم.
وقال عدد من المواطنين إنهم استجابوا للدعوات التي انطلقت من بعض الائتلافات والحركات الثورية لمقاطعة الانتخابات عقب نتيجة الجولة الأولى، رافضين التصويت لأي المرشحين، مرسي وشفيق.
فيما كثفت قوات الأمن، الجيش والشرطة، من تواجدها داخل اللجان و خارجها لتأمين العملية الانتخابية.
وقال أحمد عبد العظيم أحد الناخبين، "هدخل أبطل صوتي لأني مش راضي عن النتيجة ومش عايز لا مرسي ولا شفيق"، مضيفا "لو شفيق فاز أنا هاعتصم في التحرير لأنه مدبر موقعة الجمل أما لو نجح مرسي فسأكون من أشد المعارضين له ولجماعته".