تواصلت عملية التصويت في اللجان الانتخابية بمنطقة عين شمس اليوم في ظل إقبال متوسط في اليوم الأول من منافسات جولة الإعادة لانتخابات رئاسة الجمهورية التي تجرى اليوم وغدا.
وشهدت مدارس الإمام محمد عبده الابتدائية، والشهيد محمود خاطر الابتدائية، ومدرسة فلسطين الابتدائية إقبالا متوسطا من الناخبين بسبب ارتفاع درجات الحرارة ، مع توقعات بازدياد أعداد المصوتين فى نهاية اليوم.
وأمام لجنة مدرسة الإمام محمد عبده امتد طابور الناخبين لعدة أمتار، وقال المستشار محمد الضبع إنه حتى عصر اليوم قامت نسبة تقدر بما بين 35 إلى 40 في المئة بالإدلاء بأصواتها، مشيرا إلى الحرص على تأكيد الأختام الخاصة باللجنة على أي أوراق غير مختومة.
وأشار إلى أن أبرز ما يميز جولة الإعادة زيادة الوعي لدى الناخبين حيث أن آلية الانتخاب أصبحت أسرع عما كانت في الجولة الأولى خاصة بالنسبة لذوي القدرات الضعيفة في القراءة والكتابة.
وعلى العكس خلت مدرسة الشهيد محمود خاطر من مشهد الطوابير الطويلة، وظهر عدد قليل من الناخبين أمامها وهم يحاولون استطلاع أرقامهم في الكشوف الانتخابية المثبتة على جدار المدرسة.
وقال المستشار عادل محمد إنه حتى الساعة الرابعة والنصف عصرا قام 720 ناخبا بالإدلاء بأصواتهم من إجمالي 4990 ناخبا باللجنة... وأشار إلى أن أعداد المصوتين غالبا ما تكون متساوية في اليومين وتبلغ بالتقريب 1200 ناخب لكل يوم، كما قدر أعداد الناخبين بحوالي 100 ناخب كل ساعة، وأوضح أنه لا توجد مشكلات إلا أن بعض الناخبين يحضرون وهم لا يعرفون أرقامهم في اللجان الانتخابية ويقوم الموظفون بمساعدتهم في الكشف عنها.
وقال المستشار بنيابة الضرائب عبد المهيمن صبحي إن المشاكل خلال اليوم الأول من الإعادة تكاد تنحصر في إقناع بعض الناخبين بغمس أصابعهم جيدا في الحبر الفسفوري، وفيما تردد حول وجود أقلام يختفي الحبر المزودة به عقب الكتابة ببضع ساعات ، أصر عدد كبير من الناخبين على استخدام أقلامهم الخاصة.
وأوضح أن نسبة الاقبال جيدة خاصة بالنسبة لحرارة الجو اليوم وأشار إلى أن عدد الناخبين بلغ بحلول منتصف اليوم 1400 ناخب من بين إجمالي 6500 ناخب على مستوى اللجنة.
ونوه إلى أن من بين الإجراءات التي ساهمت في زيادة نسبة الشفافية تزويد اللجان بأختام خاصة تحمل رقم اللجنة على البطاقة الانتخابية لمواجهة ما أثير في الجولة الأولى حول تسريب البطاقات وتدويرها، ولاحظ اتجاه عدد من الناخبين لإبطال الصوت
لعدم القناعة بأحد المرشحين وبدا له ذلك عند قيامه بالتصويت نيابة عن أشخاص معاقين بصريا.