سفير ألمانيا بالقاهرة يكشف نصيحته لنظيره القادم.. ويقول: لسنا أصدقاء للإخوان.. والجماعة خانت مبادئها - بوابة الشروق
الخميس 4 يوليه 2024 6:34 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

سفير ألمانيا بالقاهرة يكشف نصيحته لنظيره القادم.. ويقول: لسنا أصدقاء للإخوان.. والجماعة خانت مبادئها

السفير الألماني هانز هابر
السفير الألماني هانز هابر
سمير الوشاحي
نشر في: الثلاثاء 16 يونيو 2015 - 1:08 ص | آخر تحديث: الثلاثاء 16 يونيو 2015 - 1:12 ص

سفير برلين بالقاهرة: السيسي يعلم مشكلات الدولة ويسعى لحلها

سفير برلين بالقاهرة: الإرهاب مازال يؤرق مصر

سفير برلين بالقاهرة: كنا نعرف أن الأمور ستصل ذروتها مع «مرسي» بعد الإعلان الدستوري


قال السفير الألماني بالقاهرة هانز يورج هابر، إن برلين ليست صديقة لجماعة الإخوان، المصنفة إرهابية في مصر، موضحًا أن حزب الحرية والعدالة، الزراع السياسي للإخوان، كان غريبا على النظام الألماني.

وأضاف «هابر» لبرنامج «يحدث في مصر» الذي يعرض على شاشة «إم بي سي مصر 2»، الاثنين، أنه حينما حصد الإخوان بأغلبية في البرلمان المصري السابق، كان لزاما على ألمانيا التعامل معهم رغم عدم قبولها لاتجاهاتهم السياسية.

وتابع: «كان من الصعب علينا تأسيس حوارا مع مرسي، وكنا نرى أن الأمور ستصل لذروتها معه خاصة بعد الإعلان الدستوري الذي أصدره في 2012»، مشيرا إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي استجاب لرغبات المصريين في الاستقرار.

وفيما يخص أحكام الإعدام الأخيرة بحق أنصار الإخوان وقاداتهم، قال إن الرئيس عبد الفتاح السيسي دائما ما يؤكد على حرية القضاء المصري، وبرلين تعلم جيدا أن القضاء المصري مستقل.

وتابع: «لكن تم إدانة أشخاص بشكل متسلسل وبجرائم مختلفة وبنفس العقوبة في وقت قصير.. إن كانت هناك جرائم ترتكب كان يجب الكشف عنها وإدانتها».

وحول رؤيته لنظام الرئيس الأسبق محمد مرسي، المتهم في قضايا تخابر وهروب من السجن، أكد على علمه أن رحيل «مرسي» كان حتميا بعدما رفض عقد انتخابات جديدة بعدما فقد شعبيته، مشيرا إلى أن خريطة الطريق التي أعلنها الجيش وعدد من الأحزاب والشخصيات السياسية كانت مهمة في ذلك التوقيت.

وأكد السفير الألماني أن بلاده لا تتحدث مع الإخوان بشكل سري، متابعا: «من الواضح أن الإخوان خانوا مبادئهم عندما وصلوا إلى السلطة، حيث إنهم أنهوا نشاطاتهم الخيرية وخالفوا وعودهم مع الشعب».

وأشار إلى احتمالية أن يكون هناك مصالحة بين الدولة وأعضاء الإخوان ممن لم تتلوث يدهم بالدماء ويدخلون البرلمان، مؤكدا أنهم كانوا جزءا من الحياة السياسية إبان فترة حكم الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، المدان في قضايا فساد مالي.

وفيما يخص تأييد الأتراك في ألمانيا لجماعة الإخوان، ووجود أنصار للإخوان في برلين، أكد أن الأتراك في لألمانيا لا يتحدثون عن الشأن المصري بل يدعمون علاقات أنقرة مع برلين، مشيرا إلى أن وجود الإخوان في برلين لا يؤثر على القرارات الألمانية أو رؤية الدولة.

وحول مدى نجاح الرئيس السيسي خلال عامه الأول من الحكم، قال إن الرئيس السيسي يعلم المشكلات التي تؤرق الشعب المصري جيدا ويقوم بأقصى ما يستطيع لحلها، متمنيا التوفيق له في مواجهة التحديات.

وتابع: «رغم شعور المصريين بالاستقرار الإرهاب لايزال أمرا مقلقا داخل مصر، كما أن هناك تطورا ملحوظا في الاقتصاد المصري»، مشيرا إلى أن المصريين يشعرون أن المظاهرات علامة على عدم الاستقرار على عكس الشعب الألماني.

وبسؤاله عن نصائحه التي سيوجهها للسفير الجديد بالقاهرة، قال سأطلب منه الاستماع للمصريين ونقل رؤية برلين لهم بوضوح، وأن يستمع للرئيس السيسي لأنه رأيه يعبر عن الوضع المصري بدقة.

وأعلن أنه في تقريره النهائي حول عمله في مصر أشار إلى ضرورة انخراط ألمانيا في التعامل مع مصر ومساعدتها على تجاوز مشكلات التعليم والاقتصاد، مستطردا: «نحن شريك مهم لمصر ولا فائدة من إخفاء شيء عن المصريين».



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك