دقيقة حدادا دعت لها إيناس عبدالدايم رئيس هيئة الأوبرا المصرية الحضور فى الندوة التى أقيمت مساء أمس الأول ضمن فعاليات مهرجان الإسكندرية السادس للموسيقى العربية، وذلك فور تلقيها مكالمة تليفونية من القاهرة تخبرها بنبأ رحيل الموسيقار جهاد داوود أول مدير فنى لدار أوبرا الاسكندرية، ومؤسس فرقة الإسكندرية للموسيقى والغناء.
وفى السهرة احتفل جمهور المهرجان مع المطرب خالد سليم لنبأ انتظاره لقدوم مولودته الأولى «خديجة»، والتى قدم لها خالد أغنية جديدة عنوانها «أول ما شفت عنيك»، خالد أعلن الخبر من فوق خشبة مسرح سيد درويش الذى شهد أول ظهور له على مسارح الأوبرا من خلال الدورة الأولى للمهرجان، واحتفل فيه بتقديم أول حفل بعد زفافه فى نوفمبر الماضى.
خالد سليم الذى غنى باقة من أعمال التراث، منها «مضناك جفاه» و«من غير ليه» من ألحان محمد عبدالوهاب، و«دار يا دار»، و«زى الهوى»، و«ليالينا» من ألحان بليغ حمدى، و«قارئة الفنجان» أشعار نزار قبانى وألحان محمد الموجى، أكد خصوصية علاقته بجمهور الاسكندرية وقال إنه بدأ مرحلة جديدة فى حياته الفنية من على مسرح سيد درويش.
وكانت إدارة المهرجان قد نظمت ندوة تحت عنوان «الأغنية الوطنية من ثورة 52 إلى ثورة يناير»، وشارك فى الندوة الملحن صلاح الشرنوبى والشاعر الغنائى عماد حسن والإذاعى وجدى الحكيم وأدارتها الإذاعية نجلاء الغنام مدير إذاعة الأغانى.
وشهدت الندوة مناقشات ساخنة حول الأغنية الوطنية التى خرجت من الميدان فى ثورة يناير، والتى وصفها وجدى الحكيم بالهزيلة، والتى لا تعبر عن حالة الثورة، وقال إن أغانى ثورة يوليو وما بعدها هى التى كانت حاضرة فى الميادين، وهو ما أثار الشباب المشاركين فى الندوة للدفاع عن جيلهم والاشتباك مع المنصة التى بدت منحازة لزمن الجمهورية الأولى