ذكرت صحيفة «تودايز زمان» التركية، أن الرئيس التركي عبد الله جول عقد جلسة مباحثات مع السفير المصري عبد الرحمن صلاح الدين، في الثالث من شهر يوليو الجاري, وخلال اللقاء عرض جول خطة تستمر لمدة ثمانية أشهر لإنهاء المرحلة الانتقالية بانتخاب حكومة مدنية.
وقد جاء الاجتماع المغلق على الصحافة بناء على طلب السفير، والذي أكد جول خلاله ضرورة استمرار العلاقات «القوية والاستراتيجية والتاريخية» بين البلدين.
وأوضح الرئيس التركي، أن الحكومة المؤقتة يتعين عليها تشكيل لجنة من 50 عضوا خلال 15 يوما وتضم محامين وممثلي الجامعات والاتحادات العمالية ومنظمات المجتمع المدني لتكون مهمتها كتابة دستور جديد ويدعو الرئيس لاستفتاء عليه خلال شهر.
وشدد جول أنه على الحكومة المؤقتة أيضا إنشاء مفوضية انتخابات مستقلة ويدعو بعدها لانتخابات برلمانية خلال فترة ثلاثة أشهر وبعدها بشهر يتم الدعوة لإجراء انتخابات رئاسية.
طالبت تركيا بالإفراج الفوري عن الرئيس المصري المعزول محمد مرسي، وتقدمت بخطة من شأنها إنهاء المرحلة الانتقالية السياسية وصولا إلى انتخاب رئيس مدني خلال ثمانية أشهر.
يذكر أن الخارجية المصرية قد استدعت السفير التركي بالقاهرة منذ أسبوع للاحتجاج على ما رأته القاهرة بمثابة «تدخل أنقرة في الشئون الداخلية المصرية» بعد أن وصفت تركيا التطورات في مصر بأنها «انقلاب غير مقبول».