دعت حملة "الحرية للجدعان" عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" إلى التضامن لإنقاذ كل من حياة محمد سلطان، المحبوس احتياطيا على ذمة قضية "غرفة عمليات رابعة" وإبراهيم اليماني، المحبوس احتياطيا على ذمة قضية "أحداث مسجد الفتح"، وذلك من خلال إرسال تليغراف لمكتب النائب العام، للمطالبة بالإفراج الصحي عنهما حفاظا على حياتهما، بعد أن طالت مدة إضرابهما عن الطعام لأكثر من 150 يوما.
وكان قد دخل في إضراب عن الطعام كل من محمد سلطان منذ أكثر من 200 يوم، وإبراهيم اليماني 150 يوما.
وفي سياق متصل، أطلق عدد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، أمس الاثنين، مبادرة تحت عنوان "الحياة لمحمد سلطان"، للتدوين لمدة يوم عبر هاشتاج "#الحياة_لمحمد_سلطان" للتضامن معه، بعد أن قبض عليه في أغسطس 2013.
ومن جانبها، قالت مؤسسة حرية الفكر والتعبير، في بيان لها إنه قد تم نقل محمد سلطان، أمس، للعناية المركزة نظراً لتدهور حالته الصحية على إثر استمرار الإضراب.
وكانت قد طالبت مؤسسة "حرية الفكر والتعبير" بـ"إخلاء سبيل كافة الصحفيين المحبوسين احتياطياً والمقبوض عليهم أثناء مزاولتهم لعملهم الصحفي، خاصة بعد أن قرر بعضهم الإضراب عن الطعام اعتراضاً على طول فترة حبسهم وعدم توفر الرعاية الصحية لهم وعدم الإسراع في محاكمتهم، كأحد أركان الحق في المحاكمة العادلة".
وأضافت المؤسسة "يتواجد في السجون المصرية حالياً أكثر من ثمانية صحفيين محبوسين احتياطياً على ذمة قضايا يواجهون فيها تهماً «بنشر وإذاعة أخبار وبيانات كاذبة» وكذلك «بالتظاهر والتجمهر وإتلاف الممتلكات الخاصة والعامة»"، وفقا للبيان.
