قررت محكمة القضاء الإداري، اليوم الأحد، إحالة دعوى الإفراج عن كاميليا شحاتة، والتي أقامها حامد صديق مكي ضد البابا شنودة، لهيئة مفوضي الدولة.
وكانت المحكمة قد طالبت بإحضار كاميليا للجلسة لسماع أقوالها، إلا أنه قد حضر وكيلا عنها وطلب تدخلا في الدعوى، فطالبه المدعي بإحضار كاميليا بشخصها حتى يتحقق التوكيل المقدم لأنه ليس توكيل بشخص كاميليا ولكنه توكيل عام، وبما أن الدعوى شخصية فيتوجب أن يكون التوكيل شخصي، على حد قول المدعي.
وكانت كاميليا شحاتة قد تسببت في شهر يوليو من العام الماضي في أزمة طائفية بين المسلمين والمسيحيين بمصر، عقب اختفائها من منزل زوجها، الذي أبلغ الشرطة عن ذلك. وبعد بضعة أيام، أعلنت الشرطة أنها عثرت على كاميليا، وقالت إنها تركت المنزل بسبب خلافات زوجية، وسلمتها الشرطة للكنيسة التي تحفظت عليها - وما زالت - في مكان غير معلوم حتى الآن. وبثت بعض مواقع الإنترنت تسجيلات مصورة (فيديو) تؤكد إسلام كاميليا، وبعض صور لسيدة بالنقاب قيل انها كاميليا، إلا أن بعض المواقع القبطية بثت تسجيلا مضادا يظهر سيدة قالت إنها كاميليا، أكدت فيها أنها ما زالت مسيحية ولم تسلم.