قال ألمايو تجنو، وزير الكهرباء والمياه الإثيوبي، إن سياسة بلاده تقوم على تحقيق المنفعة المشتركة لدول حوض النيل دون إلحاق أي ضرر، وكذلك تحقيق التقارب والتعاون في مجال إدارة المياه ومختلف المجالات الأخرى، مشيرًا إلى أن سد النهضة الإثيوبي يعد فرصة جديدة لتعزيز التقارب والتعاون بين شعوبنا الشقيقة.
جاء ذلك في الكلمة التى ألقاها تجنو أمام الجلسة الافتتاحية للجولة الثانية لاجتماعات سد النهضة الإثيوبي المنعقدة في القاهرة، تحت رعاية وزراء المياه في مصر والسودان وإثيوبيا.
وأضاف تجنو "أريد أن أطمئن الأشقاء في مصر والسودان بأن سد النهضة الإثيوبي مشروع طموح لشعب وحكومة إثيوبيا، يهدف إلى المساهمة في مكافحة الفقر من خلال توفير الطاقة النظيفة لإثيوبيا وشعوب المنطقة" معربًا عن اعتزام حكومته تقديم منافع كبيرة لمصر والسودان من خلال مشروع سد النهضة.
وشدد مجددًا على عدم نية بلاده إلحاق ضرر بأي دولة، وأنها تود التأكيد على ضرورة أن يحقق استخدام نهر النيل المنفعة للدول الثلاث ويلبي احتياجات التنمية في كل منها بنفس القدر، مضيفًا أن بلاده التزمت بتوصيات هيئة الخبراء الدوليين فيما يتعلق باستكمال الدراسات الخاصة بسد النهضة، كما أنها ملتزمة بتنفيذ توصيات المكتب الاستشاري المنوط به استكمال الدراسات، والذي من المقرر أن يتفق على تحديد اسمه من بين 9 أسماء مقترحة خلال اجتماعات القاهرة.
وكان وزير الموارد المائية والري، الدكتور حسام مغازي، قد افتتح اجتماعات اللجنة الوطنية الثلاثية لسد النهضة، بكلمة أكد فيها على حرص مصر على تحقيق التنمية والرخاء لكافة شعوب ودول حوض النيل، من خلال استغلال موارد مياه نهر النيل.