يوقع كل من السفير جيمس موران، رئيس بعثة وفد الاتحاد الأوروبي بالقاهرة، والدكتور إسماعيل سراج الدين، مدير مكتبة الإسكندرية، غدًا الثلاثاء، اتفاقية تمويل لدعم التنوع الثقافي والابتكار في مصر، المقدم لمكتبة الإسكندرية من المفوضية الأوروبية، وتبلغ قيمته مليون يورو.
ويعد الهدف الأساسي للاتفاقية تعزيز أسس تطوير القطاع الثقافي في مصر، من خلال إتاحة المعرفة، الثقافة، حماية وتدعيم تنوع أشكال التعبير الثقافي.
وتستند هذه المبادرة إلى أهداف اتفاقية حماية تنوع أشكال التعبير الثقافي وتعزيزها التي اعتمدها المؤتمر العام لليونسكو عام 2005، والتي يعد كل من مصر والاتحاد الأوروبي أحد أطرافها.
وتهدف الاتفاقية التي تستمر لمدة عامين، إلى تنفيذ مشاريع تقوم بإتاحة المعرفة والثقافة في جميع أنحاء مصر بشكل أكبر، والمشاركة في وضع استراتيجية ثقافية لمصر، ودعم التعليم الفني والثقافي، وبناء وتطوير قدرات القطاعات الثقافية والإبداعية، وتعزيز الحوار بين الثقافات، والتأكيد على العلاقة الوثيقة بين الثقافة والتنمية.
وتعتزم مكتبة الإسكندرية تنفيذ الاتفاقية من خلال أنشطة متنوعة تدور حول 3 محاور، تتمثل في إجراء مناقشات لتطوير سياسة ثقافية في مصر، تنفيذ برامج لدعم المؤسسات الثقافية، وعمل مبادرات لدعم الشباب والمواهب الجديدة وإتاحة الثقافة للجميع.
وتطمح مكتبة الإسكندرية إلى تحقيق مجموعة من الأهداف مع انتهاء مدة الاتفاقية، منها زيادة الوعي بأهمية الأنشطة الثقافية ودورها في تحقيق التنمية المستدامة، وزيادة عدد المشاركين في الأحداث الثقافية في جميع أنحاء الجمهورية.