بعد إعلان السعودية عن تشكيل التحالف العسكرى الإسلامى لمحاربة الإرهاب بمشاركة 34 دولة، من خلال غرفة عمليات مشتركة مقرها الرياض، توالت ردود الأفعال العالمية المرحبة من مختلف العواصم العربية والإسلامية والغربية.
وقال المتحدث باسم الكرملين ديميترى بيسكوف، إنه «لم تتوافر بعد لدينا المعلومات التفصيلية التى نحتاجها، أى ممن يتشكل التحالف؟ وما هى أهدافه؟ وبأى شكل سيحارب الإرهاب؟»، مؤكدا أن «توحيد الجهود فى محاربة الإرهاب بكل أشكاله ظاهرة إيجابية طبعا».
وفى برلين، أعربت وزيرة الدفاع الألمانية أورسولا فون ليين، عن ترحيبها بالتحالف العسكرى الإسلامى، قائلة إن «التحالف سيكون دعما كبيرا إذا انضم للدول الأخرى التى تحارب تنظيم داعش».
وفى أنقرة، وصف رئيس الوزراء التركى أحمد داود أوغلو، التحالف الإسلامى بأنه «خطوة فى الاتجاه الصحيح، وأفضل رد على الذين يربطون الإرهاب بالإسلام، مؤكدا على استعداد بلاده لتقديم كل المساهمات الممكنة لأى اجتماع متعلق بمكافحة إرهاب، وذلك بغض النظر عن مكان انعقاده أو الجهة المنظمة له.
من جانبه، رحب وزير الدفاع الماليزى هشام الدين حسين بتشكيل التحالف الإسلامى، مشيرا إلى أنه مشاركة بلاده «لن تشمل تدخل الجيش الماليزى، لأنه ليس هناك أى التزام عسكرى من قبلنا، لكننا نريد أن نعرب عن تضامننا مع التحالف ضد التطرف».
وبدورها، رحبت ليبيا بتشكيل التحالف الإسلامى على لسان وزير خارجيتها محمد الدايرى، مؤكدا أن بلاده استجابت لرغبة الرياض فى أن تكون ليبيا من الدول المؤسسة للتحالف، خاصة فى ظل التحديات الكبيرة تشكل خطرا مشتركا على الدول العربية والإسلامية.
من جانبها، اعتبرت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء بالسعودية، التحالف الإسلامى «انطلاقة جديدة تتبنى روح الريادة والمبادرة والمسئولية»، داعية إلى مسارعة دول العالم الإسلامى بالانضمام إلى هذا التحالف.
إقرأ أيضاً :
محمد السعيد إدريس: مشاركة مصر فى التحالف الإسلامى العسكرى يهدد أمنها ويضعها فى مواجهة موسكو وطهران
خبراء دوليون لـ«الشروق»: التحالف الإسلامى «ناتو سنى» لمواجهة الإرهاب
خبراء عسكريون: الاتفاق على «التحالف العسكرى» تم فى مؤتمر السلام بالرياض