وفاة جندي من الحرب العالمية الثانية اختبأ في الغابة حتى 1974 - بوابة الشروق
الثلاثاء 8 أكتوبر 2024 5:31 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

وفاة جندي من الحرب العالمية الثانية اختبأ في الغابة حتى 1974

الحرب العالمية الثانية -ارشيفية
الحرب العالمية الثانية -ارشيفية
لينة الشريف
نشر في: الجمعة 17 يناير 2014 - 4:07 م | آخر تحديث: الجمعة 17 يناير 2014 - 4:07 م

توفي «هيرو أونودا» في مستشفى طوكيو أمس الخميس بقصور في القلب عن عمر يناهز 91 عامًا، وهو جندي ياباني اختبأ في غابة فلبينية لثلاثة عقود، رافضًا تصديق أن الحرب العالمية الثانية انتهت، حتى عاد إليه قائده السابق وأمره بالاستسلام.

قالت وكالة «فرانس برس»، إن أونودا شن حملة حرب عصابات في جزيرة لوبانج قرب لوزون، حتى اقتنع في 1974 أن السلام ساد، متجاهلاً المحاولات المتتالية لإقناعه بهزيمة الجيش الإمبراطوري.

أضافت الوكالة أن أونودا كان آخر شخص من بين عدة عشرات أُطلق عليهم اسم «المعاقل المنتشرة في جميع أنحاء آسيا»، وهم رجال كانوا رمزًا للمثابرة العنيدة المدهشة لأولئك الذين دعوا للقتال من أجل الإمبراطور، ومن بينهم كان جندي ألقي القبض عليه في غابات جوام في 1972.

بدأت القصة بإرسال أونودا لجزيرة لوبانج في 1944 بعد تدريبه كضابط معلومات ومدرب لأساليب حرب العصابات، وأُمر بعدم الاستسلام، وعدم اللجوء إلى الهجمات الانتحارية نهائيًا، والبقاء ثابتًا حتى تصل التعزيزات.

استمر أونودا وثلاثة جنود في إطاعة هذا الأمر حتى بعد هزيمة اليابان في 1945، وأصبح وجودهم معروفًا على نطاق واسع عام 1950، عندما عاد أحدهم إلى اليابان.

واصل الآخرون تفقد المنشآت العسكرية في المنطقة، ومهاجمة المواطنين المحليين، والقتال أحيانًا مع القوات الفلبينية، على الرغم من أن أحدهم توفي بعد ذلك بوقت قصير. أعلنت طوكيو وفاتهم بعد تسع سنوات من عمليات البحث التي باءت بالفشل.

وفي 1972 شارك أونودا والجندي الأخر الذي ظل على قيد الحياة، في تبادل لإطلاق النار مع القوات الفليبينية، توفي زميله، ولكن أونودا استطاع الهرب.

عام 1974، زاره قائده القديم في مخبأه في الغابة، لإلغاء الأمر الأصلي، وبذلك انتهت حرب أونودا في نهاية المطاف



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك