أكد وزير التموين والتجارة الداخلية خالد حنفى، حدوث انفراجة فى أزمة اسطوانات البوتاجاز غدا الأحد على أقصى تقدير، مشيرا خلال ندوة بنادى سبورتنج بالإسكندرية مساء أمس الأول، إلى أن سوء الاحوال الجوية وإغلاق الموانئ وراء تأخر وصول إمدادات الغاز الصب لمصر.
وأعلن الوزير، أن الوزارة تدرس ضم بيع اسطوانات البوتاجاز للبطاقات التموينية، وأن يتم ذلك من خلال مشروع مماثل لكروت الخبز.
من جانبها، رفعت الهيئة العامة للبترول امدادات اسطوانات البوتاجاز للسوق المحلية، بنحو 100 الف اسطوانة، وذلك للقضاء على ازمة نقص الاسطوانات، وفقا لطارق الملا، الرئيس التنفيذى للهيئة، ليصل اجمالى ما يضخ فى السوق المحلية نحو 1.3 مليون اسطوانة بوتاجاز يوميا، متعهدا بانتهاء الأزمة اليوم.
وكان وزير البترول والثروة المعدنية، شريف اسماعيل، أعلن أمس الأول، انتهاء أزمة البوتاجاز خلال 48 ساعة. وقال اللواء نجاح فوزى، مساعد وزير الداخلية للأمن الاقتصادى، أن أزمة توزيع اسطوانات الغاز أوشكت على الانتهاء، خاصة مع مراقبة ضباط مباحث التموين لعمليات التوزيع بالمستودعات، مؤكدا ان اللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية يتابع بنفسه من خلال غرفة عمليات الوزارة الحالة الامنية امام المستودعات، ومكافحة عمليات تهريب الاسطوانات المدعمة للسوق السوداء.
وفى الشرقية، تظاهر العشرات من أهالى قرية الصوة التابعة لمركز أبو حماد، احتجاجا على اختفاء الأنابيب من المستودعات لأكثر من اسبوع، رغم توافرها فى السوق السوداء بمبالغ تجاوزت الـ50 جنيها.