اتجهت بعض شركات إدارات الفنادق العالمية خلال الفترة الأخيرة إلى نقل مقارها الرئيسية من القاهرة لدبى بسبب تراجع أعداد السياحة والحوادث الإرهابية، التى تمر بها البلاد، وفقا لتصريحات عصام الدين عبدالهادى رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة التعمير السياحى.
وأضاف فى تصريحات لـ«مال وأعمال» أن أولى شركات الإدارة الفندقية، التى بدأت بنقل مقرها الرئيسى من القاهرة إلى دبى هى شركة موفنبيك العالمية لإدارة الفنادق، وتبعتها شركات عالمية أخرى مثل الماريوت، وذلك بعد أن كانت القاهرة المركز الإقليمى لإدارة الفنادق بمنطقة الشرق الأوسط.
وأشار عبدالهادى إلى أن هذا التوجه، جاء كنتيجة للأحداث الإرهابية، التى تمر بها البلاد، والتى أثرت على الحركة السياحية الوافدة لمصر.
وأضاف عصام عبدالهادى أن شركات الإدارة العالمية كانت تدير جميع فنادقها بمنطقة الشرق الأوسط من القاهرة، إلا أن معظم الشركات، قامت بدون سابق إنذار بنقل مقارها إلى دبى. وذكر أن تلك الشركات ستعود إلى مصر مرة أخرى عندما تعود مصر إلى سابق عهدها.
أشار إلى أنه يجب اتباع وسائل جديدة لتشجيع الحركة السياحية الوافدة لمصر وأهمها «الانترنت» التى تعتبر وسيلة هامة لتشجيع السياحة، بالإضافة إلى الحفاظ على البيئة وتطبيق معايير السياحة الخضراء، التى تعتبر من أهم مقومات تشجيع السياحة.
وأوضح عبدالهادى أنه يجب القضاء على مشكلة تدنى الأسعار، التى تمارسها بعض الشركات والفنادق، مما يسىء إلى سمعة المقصد السياحى المصرى، مشيرا إلى أن شركته خاطبت شركة موفنبيك العالمية لعدم تخفيض الأسعار والحفاظ على سمعة المقصد السياحى المصرى.
وقال إن شركات الإدارة التى تحترم اسمها وواثقة من إدارتها لا تلجأ مطلقا إلى خفض الأسعار، خاصة أن مشكلة عودة الأسعار إلى طبيعتها تحتاج إلى وقت طويل وتعطى انطباعا يؤكد فشل الشركة فى عملية التسويق السياحى.