أفادت تقارير إخبارية، أن آلافًا من التونسيين نزلوا إلى شوارع العاصمة "تونس" أمس السبت؛ للمطالبة باستقالة الحكومة.
وذكرت شبكة "يورو نيوز" الإخبارية الأوروبية، التي أوردت النبأ الليلة، أن هذه المظاهرة توصف بأنها أكبر مظاهرة تشهدها تونس منذ اغتيال السياسي البارز، شكرى بلعيد منذ 30 يومًا.
وتفيد التقارير، أن المتظاهرين ألقوا على الحكومة بمسؤولية إغتيال بلعيد، وطالبوا بإنهاء هذه الحكومة.
يذكر أن المتظاهرين رددوا هتافات طالبوا فيها برحيل حركة النهضة الإسلامية الحاكمة في تونس، وقالوا إن الشعب يريد ثورة جديدة ويريد إسقاط النظام.
وأشارت الشبكة، إلى أنه لم تعلن حتى الآن أي جهة مسؤوليتها عن اغتيال بلعيد، ولكن عائلته تتهم حركة النهضة بأنها وراء ذلك، في حين أن الحركة تنفي تورطها في اغتياله.