قررت محكمة جنايات السويس، اليوم الثلاثاء، برئاسة المستشار صبحي عبد المجيد، تأجيل محاكمة المتهمين بارتكاب المجزرة التي وقعت عقب انتهاء مباراة المصري البورسعيدي والأهلي القاهري، مطلع شهر فبراير الماضي، والتي راح ضحيتها 74 شهيدًا، وما يقرب من 1000 مصاب إلى الجلسة المنعقدة من 5 إلى 9 مايو القادم، لسماع الشهود في القضية.
وشهدت أولى جلسات محاكمة المتهمين بقتل شهداء مشجعي النادي الأهلي (ألتراس أهلاوي)، عدة مصادمات ومشادات بين المتهمين من جهة، وأهالي الشهداء من الجهة الأخرى، بعد أن رفض المتهمون اتهامات النيابة، ليشتعل على إثرها قفص الاتهام، الذي يحتوي على 73 متهمًا في هذه القضية.
وقام المتهمون بترديد هتافات مناوئة؛ منها: "نيابة ظالمة"، "واحد اثنين.. حسني مبارك فين"، "يا نجيب حقهم يا نموت زيهم"، "لا إله إلا الله"، ليقوم المستشار صبحي عبد المجيد قاضي الجلسة، برفع الجلسة، لحين عودة النظام والسيطرة على حالة الهرج والمرج السائدة.
كما شهدت الجلسة مشادات بين المحامين الموكلين بالدفاع عن المتهمين، وهيئة المحكمة، بعد عرض مطالب هيئة الدفاع، ليقوم قاضي الجلسة برفعها مرة ثانية.
وطالب محمد عثمان، أحد المدعين بالحق المدني، بضم المشير محمد حسين طنطاوي، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، واللواء محمد إبراهيم سليمان، وزير الداخلية، وسمير زاهر، رئيس اتحاد الكرة السابق، وكامل أبو علي، رئيس النادي المصري، ورئيس المجلس القومي للرياضة للقضية.