استنكر عدد من قادة دول العالم التفجيرين اللذين ضربا مدينة بوسطن عاصمة ولاية ماساتشوسيتس الأمريكية، معربين عن التعاطف والدعم للشعب الأمريكى، فى وقت نفت فيه «طالبان» مسئوليتها عن الحادث، واتخذت العاصمة البريطانية لندن والبحرينية المنامة والروسية موسكو اجراءات أمنية مشددة.
إذ أعرب الرئيس الفرنسى فرنسوا هولاند عن «تضامن فرنسا الكامل مع السلطات والشعب الأمريكيين»، وبدا فى بيان تأثره البالغ، مقدما تعازيه لعائلات الضحايا. كما ندد الرئيس الروسى فلاديمير بوتين بالتفجيرات، وأشار إلى أن بلاده مستعدة للمساعدة بالتحقيق الذى تجريه السلطات الأمريكية.
وفى إيطاليا، أعرب رئيس الوزراء المستقيل ماريو مونتى عن إدانته القوية للتفجيرات، واصفا إياها بـ«عمل عنف جبان». وندد السفير السعودى لدى الولايات المتحدة، عادل الجبير، بالتفجيرات التى وصفها بـ«الجريمة المخالفة للقيم الإنسانية».
بدوره أدان الأمين العام للأمم المتحدة، بان كى مون، التفجيرات قائلا: أدين هذا العنف العبثى الذى يبدو مستهجنا أكثر ما يكون لحدوثه فى فعالية تعرف بجلب الناس معا من أنحاء العالم فى روح رياضية ووئام».
كما عبر المتحدث باسم الخارجية الإيرانية رامين مهمانبرست عن مواساة إيران قيادة وشعبا لذوى الضحايا. وعبّرت المفوضة العليا للأمن والعلاقات الخارجية فى الاتحاد الأوروبى كاثرين آشتون، عن صدمتها وقالت فى بيان إن «مثل هذه الأفعال مشجوبة».
ونقلت شبكة «سى. ان. ان» الأمريكية، عن المتحدث باسم حركة «طالبان» الباكستانية، قوله «أينما نجد أمريكيين سنقتلهم.. ولكن لا صلة لنا بتفجيرات بوسطن». وفى العاصمة الروسية، قالت الجهات المنظمة لبطولة الرياضيين العالميين فى موسكو إنها ستعزز التواجد الأمنى خلال دورة الألعاب الشتوية المقررة أغسطس المقبل.
أما بريطانيا فقررت المسئولة فى شرطة لندن جوليا بيندرى اتخاذ الإجراءات الأمنية وتشديد المراقبة خلال ماراثون لندن المقرر الأحد المقبل.
وفى البحرين أكد رئيس مجلس إدارة حلبة البحرين الدولية زايد راشد الزيانى عن استعداد مملكة البحرين فنيا وأمنيا ورياضيا لاستضافة مسابقة فورمولا ـ 1 خلال الفترة من 19 إلى 21 أبريل الحالى.