وافق مجلس النواب، نهائيا، على مشروع قانون بشأن التحفظ والإدارة والتصرف في أموال الجماعات الإرهابية.
وأعلن رئيس البرلمان علي عبد العال، موافقة المجلس بعد تصويت الأعضاء وقوفا، قائلا: «حاجة مشرفة المعارضة والأغلبية وكل الجميع».
وداعب «عبد العال»، أعضاء المجلس بعد الموافقة النهائية، قائلا: «أنتم كويسين لكن غاويين تغلوبني رغم أني كويس معاكم».
وكان «عبد العال»، انتظر نحو نصف ساعة لحين اكتمال النصاب القانوني لأخذ الرأي النهائي على مشروع القانون الذي تقدمت به الحكومة، وهو من المشروعات المكملة للدستور، موضحا أن الموافقة تتطلب ثلثي أعضاء المجلس.
ويتضمن مشروع القانون 18 مادة، وينظم تشكيل لجنة قضائية مستقلة من 7 أعضاء من بين قضاة محاكم الاستئناف على أن يكون منهم بدرجة رئيس استئناف يرشحهم وزير العدل، ويصدر بندبهم قرار من رئيس الجمهورية بعد موافقة مجلس القضاء الأعلى لمدة سنة قابلة للتجديد، وتكون رئاستها لأقدم الأعضاء، ولهم كافة الحقوق المالية المقررة لأقرانهم تصرف لهم من محكمة استئناف القاهرة شاملة كافة الحوافز والبدلات.
وتتولى اللجنة تنفيذا لتلك الأحكام أعمال حصر الأموال الخاصة أيا كانت صورتها، ولها اتخاذ كافة الإجراءات التي تكشف عنها والاستعانة بكافة الجهات التي ترى الاستعانة بها في هذا الشأن.
وبموجب المادة الخامسة تتلقى اللجنة كافة المستندات والأوراق والبيانات الخاصة بتنفيذ الأحكام القضائية، وللجنة سماع من ترى لزوم سماعه بعد تحليفه اليمين القانونية وتعرض ما انتهى إليه قاضي الأمور الوقتية لإصدار أمر مسبب بالتحفظ ويكون الأمر الصادر بالتحفظ نافذا فور صدوره، وعلى اللجنة إعلان الأمر لذوي الشأن خلال ثلاثة أيام من تاريخ صدوره بالطرق المقررة في قانون المرافعات المدنية والتجارية ولها في سبيل ذلك الاستعانة برجال السلطة العامة.