قدمت بيانات صحية، صدرت أمس الأربعاء، أوضح دليل حتى الآن على انتشار الأمراض المزمنة مثل البول السكري وأمراض القلب من الدول المتقدمة إلى المناطق الفقيرة مثل إفريقيا، حيث تتغير أنماط الحياة والنظم الغذائية.
وأظهرت بيانات الأمم المتحدة أن واحدا من كل ثلاثة بالغين في جميع أنحاء العالم عانى ارتفاعا في ضغط الدم، وسبَّب حوالي نصف الوفيات الناجمة عن الجلطة وأمراض القلب، وتؤثر هذه الحالة على حوالي نصف السكان البالغين في بعض البلدان في إفريقيا.
وفي تقريرها السنوي عن الصحة في العالم، قالت أيضا منظمة الصحة العالمية ومقرها جنيف، إن واحدا بين كل 10 أشخاص بالغين في جميع أنحاء العالم يعاني مرض البول السكري، وهو المرض الذي يتكلف علاجه مليارات الدولارات، ويجعل المصابين عرضة لخطر الإصابة بأمراض القلب والفشل الكلوي والعمى.
وذكر التقرير أن المعدل العالمي لانتشار مرض السكري حوالي 10%، لكن ما يصل إلى ثلث عدد السكان في بعض بلدان جزر المحيط الهادي يعانون هذا المرض.