أنشأ مجموعة من الشباب على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" صفحة تحت عنوان "يسري فودة لا تتركنا"، وذلك لإثناء الإعلامي يسري فودة عن قرار السفر الذي أعلن عن اتخاذه، قائلين: "مش بمزاجك قرار السفر يا يسري".
وقال فودة، في تدوينه قصيرة عبر موقع تويتر: "ينتهي عملي في مصر بعد أسابيع، أعتذر لمن وجدنا دون المستوى وأشكر كل من تابعنا".
وقال أدمن الصفحة على فيس بوك: "صحيح أن الجمهور ظل لفترة طويلة أسير وجوه بعينها فرضتها حسابات النظام البائد مع القنوات الحكومية والخاصة، لكن المعادلة تغيرت والمعايير عادت لطبيعتها، فتقدم يسري فودة الجميع".
وأضاف، "إلى الإعلامي القدير يسري فودة، لا تتركنا وتذهب، فأنت صوت الحق الذي أرادوا أن يسكتوه دائما".
يذكر أن ظهور يسري فودة في الإعلام المصري ظهر بالتزامن مع ثورة يناير، حيث كان يعمل من قبل بوسائل إعلام عربية، وبالرغم من هذا التصريح الذي كتبه فودة على تويتر، فلم يقدم تفسيرا لذلك، وهو ما قد يثير عدة تساؤلات، أبرزها "لماذا قرار الرحيل بعد 6 أسابيع، وهل يعني ذلك أن تكون انتخابات الرئاسة قد انتهت وتم اختيار الرئيس".