أكد الدكتور عبد الجليل مصطفى، المنسق العام للجمعية الوطنية للتغيير، أن القضايا الخاصة بالتحقيق في وقائع قتل المتظاهرين السلميين، في ثورة 25 يناير، كان يجب أن تُرتب بشكل مختلف، مع وجود تحقيق مستقل.
واستنكر المنسق العام للجمعية الوطنية للتغيير، خلال لقاء تليفزيوني على قناة «الجزيرة»، ما يحدث بقوله: "شهداء الثورة لم يقتلوا أنفسهم، لكن هناك من قتلوهم، وهل من المتخيل أن تقوم الشرطة التي قتلت المتظاهرين بعنف أن تتولى هي جمع الأدلة والتحريات؟".
وطالب في حديثه، بضرورة وجود أجهزة مستقلة تتولى جمع الأدلة، على أن يتولى الرئيس المقبل، تنفيذ هذه الاستحقاقات لأنها ضرورية، ويجب أن يقوم بها كل حاكم عادل، بحسب تعبيره.