أكد مجلس شورى الجماعة الإسلامية، مساء اليوم الخميس، أنها بذلت كل ما في وسعها من أجل جمع المرشحين الإسلاميين، على مرشح واحد، سواء بالتنازل أو بالاتفاق على مجلس رئاسي، ولكنها لم تصل إلى نتيجة.
وأضاف مجلس شورى الجماعة الإسلامية، في بيان نشره عبر صفحتها الرسمية، على موقع (فيس بوك)، أنها "مازالت تتطلع، ولن تكف عن البحث عن أية فرصة، تمكن من الوصول إلى هذا الأمل، لآخر لحظة".
واعتبرت الجماعة الإسلامية أن دعمها للدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، المرشح لرئاسة الجمهورية، يأتي لأنه المرشح الإسلامي الأنسب، الذي يمثل همزة وصل بين الإسلاميين وغيرهم، وهو الذي يمكن أن تتوافق عليه أغلب أطياف الشعب المصري.
وقالت الجماعة في بيانها: "أبو الفتوح، ليس بعيدًا عن المشروع الإسلامي، الذي عاش حياته كلها من أجله"، مشيرة إلى أن "الحركة الإسلامية لا يعبر عنها سياسيًا فصيل واحد، ترتهن بنجاحه أو بفشله، وأن دعم الجماعات الإسلامية لفصيل واحد، يعني وضع التيار الإسلامي كله في سلة واحدة، وهذا خطر على المشروع الإسلامي، أما تفريقه فيعني إذا فشل الإخوان فغيرهم موجود".
واختتمت بيانها بتأكيدها على: "ضرورة التجرد لله، وترك الحكم بالعاطفة وتغليب مصلحة الإسلام والوطن، على مصلحة الجماعة، فإذا تحققت مصلحة مصر في الحرية، فهى مصلحة الجميع، وإذا خسرت الثورة، فسيخسر الجميع."