تناقلت شبكة التواصل الاجتماعى «فيس بوك» مذكرة منسوبة لجهاز الأمن الوطنى، تطالب وسائل الإعلام بـ«إثارة وإبراز الخلافات بين المرشحين المحسوبين على الثورة».
وطالبت المذكرة، المعنونة بـ«حول أداء وسائل الإعلام المسموعة والمقروءة خلال تغطياتها لانتخابات الرئاسة» ويتضح من صورة ضوئية لها أنها تابعة للجهاز الرئيسى لقطاع الأمن الوطنى التابع لوزارة الداخلية، بحظر التركيز على المشكلات الراهنة، مثل أزمة أسطوانات البوتاجاز والبنزين والانفلات الأمنى، حتى لا يصاب المواطنون بالإحباط، وإثارة وإبراز الخلافات بين المرشحين المحسوبين على الثورة.
واختتمت المذكرة، التى حملت توقيع اللواء مجدى عبدالغفار، والعميد فادى صلاح، والرائد عمر أبوالوفا، بقولها «إن كل ما سبق وما يستجد من باب النصائح ولمصلحة الوطن برجاء تنفيذه».
من جهته، نفى مصدر مسئول بوزارة الداخلية صحة «المذكرة»، مؤكدا أن جهاز الأمن الوطنى «لم يصدر عنه أية مذكرات أو معلومات إلى أى جهة من الجهات وليس من اختصاصه توجيه الرأى العام».
وأضاف المصدر أن مسئولية «الأمن الوطنى» تتلخص فى متابعة التنظيمات الخارجية والارهابية، التى تحاول ضرب استقرار البلاد وليس له دخل أو شأن بالأمور الداخلية.
وقال المصدر إن «هناك بعض المغرضين بأمن البلاد يقومون بإنشاء مواقع إلكترونية باسم الشرطة المصرية والأمن الوطنى على غير الحقيقة، وينسبون اخبارا كاذبة لوزارة الداخلية» موضحا أن أجهزة الأمن تتبتع هؤلاء لرصد تحركاتهم والمواقع التى يبثونها على الإنترنت، وأنه جارٍ تقديمهم للعدالة».