تسلم أمس الرئيس الفرنس الجديد، فرانسوا أولاند، مفاتيح قصر الإليزيه، ودخل الاشتراكى مع زوجته الصحفية، إلى القصر التاريخى ليبدأ عمله فى ادارة شئون البلاد.
وبهذا أصبحت فاليرى تريرفيلر، سيدة فرنسا الأولى، أول سيدة فى تاريخ القصر، تعمل فى وظيفة رسمية تتقاضى مقابلها راتبا شهريا.
وأوضحت الصحيفة أن الإليزيه سوف يكتب تاريخا مختلفا بين سيدتين مختلفين، وقال الموقع الإلكترونى لصحيفة الجارديان، إن فاليرى سوف تحدث ثورة فى منصب سيدة فرنسا الأولى.
وكانت السيدة السابقة للإليزيه، كارلا برونى، زوجة ساركوزى، عارضة أزياء ومغنية.
وتعمل فاليرى كصحفية فى مجلة «بارى ماتش»، وتقوم بتغطية الأحداث الرياضية منذ 20 عاما، وظهرت على شاشات التليفزيون لتقديم برنامج سياسى على قناة «ديريكت 8»، وقامت مؤخرا باستضافة الكثير من الضيوف المعنيين بشئون بلادها
واعتبرت الصحيفة أن هولاند وزوجته عملا خلال حملتهما الانتخابية على طرح أنفسهما على النقيض تماما من ساركوزى وزوجته، حيث إنهما بسيطان يعيشان حياتهما مثل العامة وهو ما أثر بالنهاية على فوز أولاند بنسبة 52% من الأصوات.
وقالت الصحيفة أن أولاند الذى يقوم بشراء الخضراوات من الأسواق، أكد أنه سوف يستمر فى مساعدة زوجته فى أداء المهام المنزلية، حتى بعد توليه منصب الرئاسة، وهو ما سيحدث ثورة فى دور سيدة فرنسا الأولى المتعارف عليه.
أن زوجة الرئيس الفرنسى السابق كارلا برونى، وريثة المليونير وعارضة الأزياء، أدت إلى تقليل شعبية ساركوزى.
وعلى النقيض من أصول كارلا الثرية، تأتى فاليرى، من عائلة متواضعة فى شرق فرنسا وطلقت مرتين، وهى أم لطفلين وكانت تعمل لتعولهما حيث رفضت أى منحة أو مساعدات من الدولة لتربية ولديها.