تظاهر مئات النشطاء السياسيين المنتمين لحركات "قادم، وتغيير، وثورة الغضب الثانية، وشباب اليسار، واتحاد عمال مصر"، اليوم الجمعة، بساحة مسجد القائد إبراهيم في الإسكندرية، تحت شعار "الإنذار الأخير"، مطالبين بإسقاط النظام الذي وصفوة بالإخواني، وكذا إنهاء حكم المرشد، والإفراج عن المعتقلين السياسيين، وتطهير القضاء، والقصاص للشهداء.
ورفع المتظاهرون لافتات حملت عبارات "أين حقوق الشهداء، وقتلة الثوار، والإخوان فشلوا في إدارة البلاد، والعودة للميدان.. هتخلع الإخوان، وارحل يعني امشي.. يالي ما بتفهمشي، والإخوان جوعونا، وآه.. يا بلدنا.. يا تكية.. يا وسيه.. سرقوكي الحراميه، وحكم المرشد باطل، والمصانع للعمال .. مش لعصابة رجال الأعمال".
وبمضي ساعة خرج بعضهم في مسيرة سلكت كورنيش الإسكندرية، حتى ميدان المنشية، وكان مقرر لهم الوصول حتى محطة مصر من أجل حشد المواطنين لجمعة 31 مايو، والتي أكدت القوى الثورية إنها ستكون "جمعة الخلاص" من النظام الإخواني.
فيما قرر أنصار حركة "تغيير" التوجه إلى منطقة رأس التين للانضمام للتظاهرة، التي دعا إليها "توفيق عكاشة"؛ لمطالبة الجيش بالتدخل لإنقاذ البلاد من سيطرة حكم الإخوان، بينما رفض "اتحاد عمال مصر، وحركتي ثورة الغضب الثانية، وشباب اليسار الذهاب معهم".
يأتي ذلك فيما قام بعض المشاركين بجمع توقيعات حملة "تمرد"، والتي تستهدف سحب الثقة من الدكتور محمد مرسي؛ رئيس الجمهورية، ولاقت استجابة ملحوظة من المواطنين، الذين أكدوا أن الإخوان تسببوا في حالة الركود الاقتصادي الذي تعيشه البلاد.