بدأ الناخبون اليونانيون بالإدلاء بأصواتهم، اليوم الأحد، في انتخابات برلمانية تشهد سباقا متقاربا يصعب التكهن بنتائجه، ويمكن أن تؤدي إلى خروج اليونان من العملة الأوروبية الموحدة، مما يعصف باليورو ويثير الاضطراب في الأسواق المالية العالمية.
وهذه الانتخابات إعادة لانتخابات جرت في السادس من مايو، وانتهت إلى طريق مسدود، وتعد بمثابة استفتاء على الشروط العقابية التي حددتها جهات الإقراض الدولية، كثمن لإنقاذ اليونان من الإفلاس، وهي زيادات ضريبية ضخمة وتسريح لموظفين وتخفيضات في الرواتب، مما ساعد على الحكم على اليونانيين بخمس سنوات من الركود القياسي.