وَجه أحمد عبد العزيز قطان، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مصر، والمندوب الدائم لدى جامعة الدول العربية، الشكر والتقدير لكافة أبناء الشعب المصري الوفي، الذين أعربوا له في اتصالات هاتفية عن مواساتهم وحزنهم لوفاة صاحب السمو الملكي، الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد، ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية.
وقد خص بالشكر المشير محمد حسين طنطاوي، القائد العام للقوات المسلحة، وفضيلة الإمام أحمد الطيب، شيخ الأزهر، ووزير الخارجية الأوقاف والإعلام، وكبار الشخصيات المصرية السياسية والإسلامية.
وأوضح قطان، أن وفاة سمو الأمير نايف بن عبد العزيز، تعتبر خسارة فادحة ومصابا جللا ليس للسعودية فقط، وإنما للأمتين العربية والإسلامية، موضحًا أن الفقيد الغالي خدم دينه ووطنه على مدار أكثر من ستة عقود، تولى خلالها مناصب هامة وحساسة، وكان له سجل حافل من الإنجازات الإسلامية والأمنية والسياسية والإدارية وغيرها، منذ حياة والده المؤسس، الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود، وكان قريبًا من أبناء الشعب السعودي، يتلمس احتياجاته ويعمل على تلبيتها، واضعًا نصب عينه أمن المواطن وأمن المملكة، مؤمنًا بأنه لن يتحقق الرخاء والتقدم إلا بتحقيق الأمن أولاً.
وأضاف السفير، أننا تلقينا نبأ وفاة الفقيد بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، سائلين رب العزة والجلال أن يلهمنا جميعًا الصبر والسلوان... واختتم تصريحه موضحًا أنه سيستقبل العزاء يوم غد الاثنين، في مسجد آل رشدان بمدينة نصر، بعد صلاة المغرب مباشرة.