كشف أمير رمزى المحامى وعضو مجلس الشعب المنحل عن عقد عدة لقاءات واجتماعات بين عدد من ممثلى الطوائف المسيحية وبعض مشايخ الطرق الصوفية وذلك لإعادة التفكير السوى لدعم الفكر الوسطى للمجتمع وقبول الآخر وإعلاء سيادة القانون.
وأضاف رمزى أنه من المقرر توقيع بروتوكولات تعاون بين مشايخ الطرق الصوفية وممثلى الكنائس فى مساعدة المجتمع المدنى والفقر والمرض والجهل وذلك دون تمييز من خلال العمل الجماعى بين الطرفين.
وأشار رمزى إلى أنه تم تأسيس رابطة تضم الطرفين المسيحى والصوفى وبعض القوى الليبرالية.
وأضاف أن الدعوة إلى هذه الرابطة أو «التحالف» جاءت عقب مليوينة «جمعة قندهار» فى شهر يوليو من العام الماضى.
من جانبه كشف الشيخ علاء أبو العزايم شيخ الطريق العزمية الصوفية عن إقامة تحالف صوفى مسيحى بعد الخطر الذى تعرض له الطرفان العام من هدم للأضرحة والكنائس، وكانت البداية عندما اتصلت بالأنبا بسنتى أسقف حلوان والمعصرة من أجل التنسيق بين الطرق الصوفية والكنائس المصرية لمواجهة خطر المتشددين الإسلاميين. وكان ذلك العام الماضى ورحب البابا شنودة بهذا التحالف كثيرا.
وفيما بعد تم عقد عدة اجتماعات ولقاءات لعدد من مشايخ الطرق الصوفية ورجال الدين بالطوائف المسيحية المختلفة ومثل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية فى هذه اللقاءات كل من الأنبا دانيال أسقف المعادى والقمص مكارى يونان ومن الكنيسة الإنجيلية القس سامح موريس وعزت شاكر ومن الكنيسة الكاثوليكية الأنبا يوحنا قلته والأب هداية.
وأكد أبوالعزايم أن هذا التحالف تم بموافقة رؤساء هذه الكنائس الذين رحبوا كثيرا بهذا التحالف والتقيت بالقائم مقام البطريركى للكنيسة الأرثوذكسية الأنبا باخوميوس فى الكاتدرائية المرقسية بالعباسية ودار بيننا حديث طويل عن الرهبانية والتصوف والتشابه الموجود بينهما مع الاختلاف فى العقائد.