قرر المستشار صلاح حريز، رئيس دائرة الإرهاب بمحكمة جنايات الزقازيق، حبس 20 طالبًا من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، من بينهم نجل شقيق الرئيس المعزول لمدة عام، وذلك لقيامهم بإهانة المحكمة والإخلال بنظام الجلسة، وذلك أثناء محاكمتهم في قضية إثارة الشغب والعنف داخل جامعة الزقازيق .
وطلب دفاع المتهمين رد هيئة المحكمة، المنعقدة بمحكمة بلبيس الجزئية لدواعٍ أمنية، بعضوية المستشارين أحمد أبادير وشريف بركات وأمانة سر أحمد رزق نباتة، وتقرر تحديد جلسة يوم 9 أغسطس القادم للنظر في طلب الرد .
وكان المستشار أحمد دعبس المحامي العام لنيابات جنوب الشرقية، قد أحال لمحكمة الجنايات، 64 طالبًا بجامعة الزقازيق، منهم 20 طالبًا تم ضبطهم ولا يزال الباقي هاربًا، وذلك لاتهامهم بإثارة الشغب وإتلاف المنشآت الجامعية وإشعال النيران في سيارات خاصة وعامة وإطلاق الألعاب النارية لترويع الطلاب في محاولة لتعطيل الدراسة والامتحانات، والتحريض على العنف ضد الجيش والشرطة .
وأثناء انعقاد جلسة المحاكمة المخصصة لمرافعة الدفاع، قام المتهمون العشرون بإحداث حالة من الهرج داخل القفص الحديدي، مرددين الهتافات المسيئة لهيئة المحكمة، والمعادية لمؤسسات الدولة ، وطالب رئيس المحكمة المتهمين وأنذرهم عدة مرات بضرورة الالتزام بنظام الجلسة إلا انهم لم ينصاعوا واستمروا في هتافاتهم، محاولين إحداث فوضى أثناء الجلسة، فأصدر القاضي قرارًا بحبسهم لمدة عام.