قال الفريق أول عبد الفتاح السيسي، القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي نائب رئيس الوزراء، أن "الرئيس المعزول محمد مرسي كان رجلاً طيبًا، ولكنه لم يكن هو من يحكم مصر وإنما كانت جماعة الإخوان المسلمين"، مشيرا إلى أنه "قدم لمرسي العديد من التقارير التي تؤكد له حالة الشارع المصري وغليانه، لكنه لم يهتم بتلك التقارير.
وأضاف «السيسي»، خلال لقاءه بعُمد ومشايخ مطروح، مساء يوم أمس الأربعاء، أن "هناك حساب أمام الله وفي القبر"، مؤكدا أنه "مستعد لحساب عام كامل أمام الله والمصريين، لكي لا يحدث في مصر ما حدث في دول أخرى بالمنطقة، لو لم تتدخل القوات المسلحة لصالح الشعب المصري".
وأكد، أنه "على المصريين بذل الجهد والعرق، لتعود مصر رائدة في المنطقة؛ حيث أن هناك 400 منطقة عشوائية في مصر، ونصف الشعب تحت خط الفقر، وهناك مليوني طفل من أطفال الشوارع لهم حقوق يجب أن يحصلوا عليها، ولابد من بذل الجميع الجهد ليحصل هؤلاء على حقهم في حياة كريمة".
كما أشاد القائد العام للقوات المسلحة، بدور أهالي مطروح وريادتهم في عقد أولى المصالحات لنبذ العنف بين فصائل المجتمع، ووعد أهالي الضبعة بإنشاء قرية جديدة متكاملة للخدمات، شرط أن يبحثوا عن مكان على الساحل الشمالي والقوات المسلحة ستقدمه هدية لأهالي الضبعة، على موقفهم من أرض محطة الضبعة النووية.
وطالب أبناء مطروح بضرورة مساعده المحافظ قائلا، إن "معكم محافظ مجتهد وجيد ويجب أن تساعدوه على إتقان عمله".