قال المفكر السياسي الدكتور مصطفى الفقي أن جماعة الإخوان المسلمين يعدون نموذجاً أسوأ من الحزب الوطني من حيث تطبيقهم لمفهوم إقصاء الآخر والرغبة في الاستحواذ.
وأشار في برنامج "سنوات الفرص الضائعة" على قناة النهار الفضائية أمس الخميس، إلى أن الحزب الوطني كان يسمح بتواجد المعارضة تحت قبة البرلمان ولو بشكل صوري، وكان يتقبل معارضتهم للنظام.
وحول اعتبار العزل السياسي لرموز النظام السابق أحد مطالب الثورة، قال ساخراً: "كم من جرائم تُرتكب باسم الثورة!"، لافتاً إلى أن العزل لا يمكن أن يأتي عن طريق الحكومة، بل يُترك الخيار للشعب لكي يقول كلمته.
كما أكد الفقي على احترامه االكامل لشرعية الرئيس المنتخب وجماعة الإخوان المسلمين التي اختارها الشعب المصري.