ترامب يستأنف جولاته بمهاجمة «الإعلام الأمريكى» - بوابة الشروق
الأربعاء 26 يونيو 2024 10:47 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

ترامب يستأنف جولاته بمهاجمة «الإعلام الأمريكى»

دونالد ترامب - ارشيفية
دونالد ترامب - ارشيفية

نشر في: السبت 18 فبراير 2017 - 9:36 م | آخر تحديث: السبت 18 فبراير 2017 - 9:36 م
- الرئيس الأمريكى: وسائل الإعلام ليست عدوة لى بل عدوة للشعب الأمريكى.. وجون ماكين: إدارة ترامب فى حالة «اضطراب»
استأنف اليوم دونالد ترامب جولاته بحضوره تجمعا فى فلوريدا لإعادة الاتصال مع قاعدته الانتخابية ومحاولة تحسين الوضع بعد شهر أول من الفوضى فى البيت الأبيض وعلاقة سيئة مع وسائل الإعلام.

وشارك الرئيس الأمريكى فى تجمع شعبى فى أورلاندو بولاية فلوريدا، وهو نوع من التعبير الشعبى الذى يقدره، بعدما «احتفى» أمس فى أحد مصانع بوينج بالوظائف الأمريكية التى كانت من القضايا التى سمحت بفوزه فى الانتخابات.

وقال ترامب وهو يبتسم أمام حشد متحمس فى قاعة هائلة لمجموعة الصناعات الجوية الأمريكية: «نحن هنا احتفاء بالهندسة الأمريكية والانتاج الأمريكى (...) وكذلك الوظائف». وهتف الحشد: «أمريكا أمريكا».

واضاف الرئيس الذى تحدث بالارتياح نفسه الذى كان يبدو عليه خلال حملته الانتخابية «ليبارك الله أمريكا وليبارك الله بوينج». وكرر النقاط نفسها أى عقوبات على الشركات التى تنقل وظائف إلى الخارج ووعد بخفض الضرائب.

ويتناقض الحماس الذى ساد خطابه فى تشارلستون بكارولاينا الجنوبية (جنوب شرق الولايات المتحدة) مع اللهجة الاتهامية التى تبناها قبل يوم فى مؤتمر صحفى غير معهود فى البيت الأبيض ليدافع عن بداية ولايته الرئاسية.

وبعيد هبوطه فى فلوريدا حيث سيمضى عطلته الأسبوعية الثالثة منذ توليه الرئاسة، فى منزله الفخم فى مارا لاجو، أطلق ترامب دفعة جديدة من التغريدات ضد وسائل الاعلام.

وكتب: «وسائل الاعلام الكاذبة (نيويورك تايمز، إن بى سى نيوز، إيه بى سى، سى بى إس، سى إن إن) ليست عدوة لى بل عدوة للشعب الأمريكى».

ولم تكن بدايات ترامب فى البيت الابيض مريحة، من ملايين الأشخاص الذين تظاهروا فى الشوارع ضد تنصيبه، إلى تعطيل القضاء لمرسومه الذى حد من الهجرة، وكشف معلومات عن اتصالات بين مقربين منه ومسئولين روس أدت فى نهاية المطاف إلى استقالة مستشاره للأمن القومى مايكل فلين.

وجاءت آخر العراقيل التى واجهها ترامب هى رفض الأميرال السابق روبرت هارورد تولى هذا المنصب الاستراتيجى بدلا من فلين. وذكرت وسائل إعلام أمريكية أن هارورد لم يحصل على ضمانات كافية تؤكد ان مجلس الأمن القومى سيحدد سياسته، وليس مستشارو ترامب.

وفى محاولة لتجاوز هذه العقبات، ألمح ترامب على تويتر مساء أمس الأول إلى أنه يمكن أن يعين الجنرال كيث كيلوج الذى يشغل المنصب بالوكالة حاليا، وتحدث عن ثلاثة مرشحين آخرين.

وخلال مؤتمره الصحفى الخميس، نفى ترامب بقوة أى تواطؤ مع الرئيس الروسى فلاديمير بوتين وحمل بعنف على وسائل الإعلام والقضاء والديموقراطيين المتهمين بتقويض جهوده وحتى «باختلاق» القضية الروسية.

وخلافا لما هو واضح، قال الرئيس الجمهورى أن الادارة الجديدة «تعمل مثل آلة مضبوطة بدقة». وبعد نكستين قضائيتين لمرسومه حول الهجرة، أعلن ترامب انه لن يستأنف قرار تعليقه بل سيصدر مرسوما جديدا الأسبوع المقبل.

وبعكس ما قاله ترامب عن «انضباط إدارته»، قال السناتور الجمهورى الكبير جون ماكين، إن إدارة ترامب «فى حالة اضطراب». وردا على سؤال حول هذا الموضوع فى مؤتمر ميونيخ للسياسات الأمنية والدفاعية، وهو اجتماع سنوى بين مسئولى السياسة الخارجية والدفاعية، قال ماكين، رئيس لجنة القوات المسلحة فى مجلس الشيوخ، إن الاستقالة الأخيرة لمايكل فلين بمثابة مؤشر على أن كل شىء لا يسير على ما يرام فى البيت الأبيض.

وكان ماكين قد قال فى وقت سابق: «إن هذه الاستقالة هى دليل مقلق على الخلل الذى يسود حاليا إدارة الأمن القومى»، وتساءل حول النية الحقيقية للإدارة الأمريكية الحالية حيال روسيا.

يذكر أن أجواء من القلق تخيم على مؤتمر الأمن فى ميونيخ حيث تخشى أوروبا من تراجع الرئيس الأمريكى دونالد ترامب عن دور القيادة التقليدى للولايات المتحدة فى وقت تواجه فيه القارة مساعى روسيا لتعزيز نفوذها وحروبا فى دول بشرق وجنوب البحر المتوسط وهجمات من متشددين.

ويذكر أن وكالات استخباراتية أوروبية كانت قد حذرت من أن موسكو تسعى إلى زعزعة استقرار حكومات والتأثير على الانتخابات فى أرجاء أوروبا بهجمات إلكترونية وأخبار ودعاية كاذبة وتمويل أحزاب سياسية يمينية متطرفة.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك