كشف سامح شكري، وزير الخارجية، عن موقف الدولة تجاه استقالة رئيس الوزراء الإثيوبي، قائلًا إن مصر لا تتدخل في الشؤون الداخلية لأي دولة أخرى، مضيفًا: «يجب ألا تؤثر الأوضاع الداخلية بها على ملف سد النهضة».
وأضاف «شكري»، في تصريح للتليفزيون المصري، على هامش مؤتمر الدفاع والأمن، في مدينة ميونخ الألمانية، مساء الأحد، أن القانون الدولي يقضي باستمرار الدولة في الاطلاع على مسؤولياتها واحترام التعهدات التي قطعتها والاتفاقيات التي أبرمتها.
وتابع أن هناك تفاهم بين مصر وإثيوبيا، وظهر بشكل كبير عندما أقرا رئيسي البلدين بضرورة انعقاد اجتماع وزاري فني موسع؛ لإيجاد الحلول المناسبة لتجاوز التعثر الذي انتاب العملية الفنية المرتبطة بسد النهضة الإثيوبي.
وفي سياق آخر، أكد أن مصر ترحب برقابة الدول والمنظمات الدولية الراغبة في متابعة الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في مارس المقبل، قائلًا: «إن مصر تقبل المراقبة الدولية من قبل المنظمات العاملة في هذا المجال والدول التي أعربت عن رغبتها في الرقابة، وليس هناك أي لأمر يجعلنا لا نسعى إلى ذلك، حتى يتوثق المجتمع الولي من نزاهة الانتخابات المقبلة».
وأعلن رئيس الوزراء الإثيوبي، هايلي ماريام ديسالين، الخميس الماضي، استقالته من منصبيه كرئيس للوزراء وكرئيس للحزب الحاكم.