يقضي البابا فرنسيس الأول معظم أيام هذا الأسبوع خارج الفاتيكان، في خلوة من أجل الصلوات والتأمل في فترة ما قبل عيد الفصح .
وسوف يشارك البابا فرنسيس فيما يعرف بالتدريبات الروحية مع الكرادلة وغيرهم من كبار أعضاء الجهاز الإدارى للفاتيكان ( رومان كوريا ).
وكتب البابا على تويتر :"أتمنى لكم جميعا رحلة صوم مثمرة، وأطلب منكم الدعاء من أجلي ومن أجل شركائي ونحن نستهل أسبوع التمارين الروحية".
وتمارس التدريبات الروحية في معهد ديني في أريتشيا ،على بعد نحو 30 كيلومترا جنوب شرق روما ،وتستمر من ليل الأحد إلى صباح الجمعة.
وأفاد الفاتيكان بأن البابا ،الذي يشارك دائما في التدريبات، يسافر بالحافلة مع المشاركين الآخرين. وسيتم تعليق أعماله المعتادة خلال الأيام المقبلة.
وتأتي التدريبات الروحية في حين يواجه البابا فرنسيس والفاتيكان انتقادات مجددا على خلفية فضيحة تحرش القساوسة بالأطفال التي تواجهها الكنيسة على مستوى العالم منذ عقود من الزمن.
وجدد البابا أمس السبت تفويض فريق خبراء من الفاتيكان للنظر في جرائم التحرش الجنسي بالأطفال ،والذي كان قد انتهى تفويضه في كانون أول/ديسمبر الماضي، وسط انتقادات بأنه لم يحقق سوى القليل خلال ثلاث سنوات.
وفي الوقت نفسه، تم إيفاد المطران تشارلز سيكلونا ،وهو من كبار محققي الفاتيكان في ملف التحرش الجنسي، في مهمة إلى نيويورك وتشيلي للنظر في اتهامات بأن أسقفا قد تستر على جرائم قس متحرش .
وخلال زيارته لتشيلي في يناير ، رفض البابا فرنسيس الاتهامات ووصفها بأنها "افتراء"، غير أن ذلك أثار صرخة أدت إلى اعتذاره وتكليف سيكلونا ببحث القضية.