قالت مصادر مطلعة بالحملة الرسمية للمرشح الرئاسى المحتمل عبد الفتاح السيسى لـ«الشروق»، إن المشير لن يظهر إعلاميا فى أى لقاءات تليفزيونية أو حوارات للصحف الرسمية والمستقلة، إلا بعد غلق باب الطعون على الترشيحات، والمقرر له 2 مايو المقبل.
وأضافت: «المشير والحملة ملتزمون بأقصى درجة بالضوابط القانونية التى وضعتها اللجنة العليا للانتخابات، والتى تحظر الدعاية الانتخابية لأى مرشح قبل أن يكون مرشحا رسميا بإقرار اللجنة، أى بعد غلق باب الطعون وإعلان نتائجها».
ومن جانبها نفت حركة تمرد ما تردد عن استبعاد مؤسسها محمود بدر، من الحملة الانتخابية الرسمية للمشير عبد الفتاح السيسى، وأكدت استمرار دعمها لوزير الدفاع السابق، دعما لاختيارات الناس، بحسب مصطفى السويسى، المتحدث باسم الحركة.
وقال السويسى، فى مشاركة له على موقع فيسبوك، إنه لا صحة لكل ما يتردد عن انسحاب محمود بدر من الحملة الرسمية للسيسى أو (طرده) منها بحسب ما ذكره البعض، مضيفا: «نذكر الجميع بأن الحملة الرسمية للسيسى ما زالت تستعين بمقار حركة تمرد بالمحافظات لإدارة الحملة الانتخابية، وأن تمرد جزء رئيسى فى الحملة، وفاعليات تمرد لدعم السيسى ما زالت مستمرة أيضا».
وتابع: «تمرد مستمرة فى دعمها للسيسى بنفس القوة والمجهود والحماس، حتى وإن خرجت من الحملة الرسمية بأى شكل»، وأكمل: «الحركة تعمل من أجل الناس فقط، وعمرنا ما أخدنا موقف مقابل مصلحة شخصية أو منصب، ولا يهمنا غير الناس التى نثق فيها ويثقوا فينا وسنظل ندعم اختياراتهم لآخر مدى».
من جانبه قال محمود بدر، عبر صفحته على «فيسبوك»، إنه أحد مسئولى الشباب للحملة الرسمية للمشير، مشيرا إلى أن الموقع الرسمى للحملة سينشر قائمة باسماء أعضائها بالكامل.
وفى البحيرة، قال الدكتور السيد البدوى رئيس حزب الوفد، إنة سوف يدعم المشير عبد الفتاح السيسى خلال الانتخابات الرئاسية القادمة، مشيرا إلى أن الحزب قرر فتح جميع مقراته على مستوى الجمهورية للحملة الرئاسية الخاصة بالمشير.
وأضاف خلال مؤتمر نظمه الحزب، أمس الأول، إن السيسى هو قدر أرسله الله سبحانه وتعالى لمصر لإنقاذها من الحرب الأهلية والانهيار، مشيرا إلى أن الانتخابات البرلمانية والمحلية هى أكبر التحديات الحالية، خصوصا مع استعداد جماعة الإخوان للدفع بشخصيات موالية لها لخوض سباق الانتخابات.
وفى الغربية، أكد الكاتب الصحفى الكبير مكرم محمد أحمد فى الندوة التى استضافتها جامعة طنطا تحت عنوان تنظيم ملتقيات حوارية، أمس الأول، بحضور الدكتور عبدالحكيم عبد الخالق، رئيس الجامعــة، ثقته فى عدم مساندة الدولة للمشير السيسى فى الانتخابات الرئاسية المقبلة، لثقة الدولة فى مؤسساتها، علاوة على الموافقة على منح الاتحاد الأوروبى 150 منظمة من الإشراف على العملية الانتخابية