خسر الرأسمال السوقي للبورصة المصرية، في الدقائق الأولى من جلسة تعاملات اليوم الاثنين، مستهل تعاملات الأسبوع، نحو1.6 مليار جنيه، متأثرا بالمخاوف من حدوث اضطربات سياسية، بعد إعلان حزب "الحرية والعدالة" عن فوز مرشحه الدكتور محمد مرسي في الانتخابات، وما قد يتبع ذلك من أزمات خاصة بعد الإعلان الدستوري المكمل الذي أصدره المجلس العسكري، والذي قلل فيه من صلاحيات الرئيس، وبلغ رأسمال المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالبورصة 319.7 مليار جنيه، مقابل 3.321 لدى الإقفال السابق.
فيما تباين أداء مؤشراته، حيث انخفض المؤشر السوق الرئيسي "إيجي إكس 30" بنحو 0.9% مسجلا 4378.82 نقطة، كما انخفض مؤشر" إيجي إكس 100" الأوسع نطاقا بنسبة 0.22% ليبلغ 676.12 نقطة.
وعلى صعيد مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة "إيجي إكس 70"، فقد سجل ارتفاعا طفيفا بلغ 0.2% ليبلغ مستوى 392.90 نقطة، وقال وسطاء بالسوق، إن المخاوف من حدوث أزمة سياسة بين المجلس العسكري وجماعة الإخوان المسلمين بعد إعلان مؤشرات فوز الدكتور محمد مرسي بالرئاسة والإعلان الدستوري المكمل الذي أصدره المجلس العسكري، خلقت حالة من الارتباك لدى المستثمرين بشأن إمكانية استقرار أوضاع البلاد، والذي كان يأمله الجميع بعد انتخاب الرئيس.
وقالت مروة حامد، محللة أسواق المال: "كنا نأمل أن يؤدي انتخاب رئيس جديد إلى استقرار الأوضاع، وانتهاء المرحلة الانتقالية، وإعادة بناء الدولة، لكن بعد حل البرلمان والإعلان الدستوري المكمل، فإن هناك حالة من الغموض تسيطر على المستثمرين بشأن رؤيتهم لمستقبل مصر.