تحولت مدينة المطرية إلى ثكنة عسكرية من قوات الجيش التي بدأت في التزايد لتأمين عملية الفرز تحسبًا لأي أعمال شغب أو عنف من قبل جماعة الإخوان المسلمين لتركزهم بكثرة في المركز، وإغلاق الشوارع الرئيسية المؤدية إلى قسم شرطة المطرية حتى ميدان النافورة، ومن ميدان النافورة إلى مسجد الفتح.
كما قامت قوات الجيش بإغلاق منطقة العقبين بالكامل وذلك لورود معلومات عن قيام أنصار المرشح الرئاسي الدكتور محمد مرسي بأعمال عنف في حالة خسارة مرشحهم، واقتحام الأماكن والمباني العامة، حيث تم زيادة عدد أفراد قوات التأمين من قبل الجيش بـ15 دبابة و10 مدرعات، وقوات تأمينية من 2000 مجند.