أعلن حزب الحرية والعدالة، الفائز في سباق الرئاسة، مشاركته في كل الفعاليات الشعبية ضد «الانقلاب الدستوري» وحل البرلمان، بدءًا من غد الثلاثاء.
كما أكد الحزب، في بيان وصل «بوابة الشروق» نسخة منه، رفضه للإعلان الدستوري المكمل، وقال: "إن الشعب الذي صبر طوال الفترة الماضية، حتى يبني مؤسسات الدولة الديمقراطية، لن يتوقف عن تقديم التضحيات ومواصلة الثورة لضمان سيادته وتأكيد نفاذ إرادته، ومنع هيمنة المجلس العسكري على مقاليد الأمور، والانقلاب على الديمقراطية."
وشدد البيان على أن مجلس الشعب قائم ومستمر، ويمتلك سلطة التشريع والرقابة، ويمكن تنفيذ حكم المحكمة الدستورية دون إخلال ببقائه، واصفا قرار المجلس العسكري بحله بـ«المنعدم الباطل»، وقال، إنهم لا يملكون سلطة حل البرلمان.